نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 5 أبريل 2013: مشعل يتعهد بتحرير الأسرى، إيران تتمسك بالبرنامج النووي، روسيا تحذر من بؤر إرهاب في سوريا، الوضع السياسي في لبنان. صحيفة "القدس" ذكرت أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أكد على أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على سلم الأولويات الوطنية لدى حركته، موضحاً أن "المقاومة لن يهدأ لها بال حتى تحريرهم". قال مشعل خلال "مؤتمر العاملين للقدس" في القاهرة، إن الفترة المقبلة ستشهد نصرًا كبيرًا للأسرى في سجون الاحتلال، مشددًا على أن "تحرير الأسرى دين في عنقي". وأشار إلى أن الاحتلال "لم يعد كما كان في السابق من حيث القوة، وأن المقاومة الفلسطينية، كشفت مساوئها وضعفها". وأوضح مشعل، حسب ما ورد على الموقع الإلكتروني ل"حماس"، أن مشروع تحرير فلسطين "يكمن في الانخراط بكل الطاقات الموجودة المبنية على الشراكة، لإتمام هذا المشروع وتحرير كامل تراب فلسطين"، وقال "خطوات مشروع التحرير أن يحسب لك عدوك حسابا، وردة الفعل هي أحد أقوى أعمدة مشروعنا". وأشار مشعل إلى أن القدس هي العنوان لمشروع التحرير وكلمة السر لجميع المسلمين في جميع بقاع الأرض. من جانبها اهتمت صحيفة "القدس العربي" بتطورات الملف النووي الإيراني موضحة أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي قال الخميس إن الجمهورية الإسلامية ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم "بمزيد من القوة" بعد إجراء انتخابات الرئاسة في يونيو. وأضاف جليلي متحدثا في مدينة الما اتا بكازاخستان حيث من المقرر بدء محادثات بين إيران والقوى العالمية غدا إن نجاح المفاوضات يتوقف على ما إذا كانت القوى تقبل حق طهران في امتلاك برنامج نووي. وأضاف "تأثير الانتخابات سيكون أن.. شعبنا سيدافع عن حقه بمزيد من القوة". في حين تناولت صحيفة "الخليج" الوضع في سوريا مشيرة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعرب عن تشاؤمه حيال الأزمة السورية، وقال، أمس الخميس: إنه لا حل في الأفق المنظور بسبب ظلال الحرب الباردة الدولية الجديدة التي تلقي بظلالها على القضية. ودعا الرئيس اللبناني إلى إنشاء مخيمات للنازحين السوريين في الداخل تحت حماية دولية، وحذرت روسيا من تحول سوريا إلى بؤرة جذب للإرهاب الدولي، في وقت قتل 22 شخصاً في معارك ضارية في حلب. حذرت وزارة الخارجية الروسية من تحول سوريا إلى "مركز لجذب الإرهابيين الدوليين"، واعتبر الرئيس السوري أن الجامعة العربية تفتقر للشرعية، ووصف في مقابلة صحفية وتلفزيونية تنشر وتبث اليوم الجمعة، ووصف وزير الخارجية التركي أحمد داود ب"غير المؤدب". وعلى الأرض، تتواصل منذ يومين معارك عنيفة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في قرية قرب مطار مدينة حلب التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بشكل كامل، وقد تسببت بمقتل 22 شخصاً على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأخيرا تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" الوضع السياسي في لبنان، وذكرت الصحيفة أن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط قلب الطاولة على حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون، ووافق على تسمية النائب تمام سلام نجل رئيس الوزراء الراحل صائب سلام، مرشح قوى "14 آذار" رئيسا للحكومة اللبنانية المقبلة التي ستكون أبرز مهامها الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وبرر مقربون من الزعيم الدرزي ل"الشرق الأوسط" اختيار الأخير لسلام بالقول: إن جنبلاط متمسك بالسلم الأهلي والتفاهم مع كافة المكونات اللبنانية، ويسعى لاختيار "مرشح غير استفزازي لأي طرف ويحظى بتوافق لبناني عريض". وبينما رجحت مصادر برلمانية أن تتجه كتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تسمية سلام كمرشح لها خلال جولات المشاورات التي يباشرها اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تتحدث الأوساط السياسية عن امتناع حزب الله عن تسمية مرشح وذلك حفاظا على التحالف الذي يجمعه مع التيار الوطني الحر.
