كثفت قوات النظام السوري قصفها، اليوم، على مناطق المعارضة فسقط 18 قتيلا في قصف عنيف على مدينة اريحا في محافظة ادلب، بينما قتل 28 مقاتلاً معارضاً في معارك عنيفة قرب دمشق. وحتى ساعات المساء الاولى من اليوم كانت حصيلة القتلى قد وصلت في سورية الى 82، بينهم 36 مقاتلاً معارضاً، و6 من قوات النظام، و40 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. فقد قتل 18 شخصا في قصف عنيف للقوات النظامية على مدينة اريحا في شمال غرب سورية، كما اصيب العشرات في القصف الذي استهدف السوق الرئيسي لهذه المدينة. وأوضح المرصد أن "مصدر القصف قوات النظام التي تتواجد عند اطراف المدينة". وفي غرب سورية، عثر على جثث 13 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم ستة اطفال، قتلوا بايدي قوات موالية للنظام السوري في قرية البيضا في منطقة بانياس، بحسب المرصد. وأوضح المرصد انه "تم اعدام ثلاثة رجال من هؤلاء خارج المنزل رميا بالرصاص"، مشيرا الى أنهم من المدنيين ولا يحملون سلاحا، بينما قتل ستة اطفال واربع نساء داخل المنزل. وذكر المرصد أن اشتباكات وقعت في محيط البيضا ذات الغالبية السنية الليلة الماضية بين مقاتلين معارضين وعناصر قوات الدفاع المدني تسببت بمقتل مقاتلين معارضين اثنين واربعة عناصر من الموالين للنظام، ورجح ان تكون "المجزرة بدافع طائفي" ردا على مقتل هؤلاء. وتسببت عمليات قصف وقتل بالرصاص وبالسلاح الابيض واشتباكات بمقتل اكثر من 300 شخص بينهم العديد من الاطفال والنساء في مدينة بانياس وقرية البيضا في مطلع مايو على ايدي قوات النظام السوري ومسلحين موالين له. وفي حماة (وسط)، قتل سبعة اشخاص في قصف واطلاق رصاص من قوات النظام على بلدة صوران، بحسب المرصد. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان السبعة من عائلة واحدة وكانوا موجودين في احد الملاجىء عندما قتلوا. أم في ريف دمشق، فقتل 28 مقاتلا معارضا في معركة بمنطقة عدرا (شمال شرق دمشق) وقعت فجرا. وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل ضابط في الحرس الجمهوري في المعركة. واوضح عبد الرحمن ان الضابط من رتبة عقيد، وكان قائد العمليات في عدرا، مشيرا الى مقتل عناصر آخرين من الحرس الجمهوري. وتشكل عدرا ممرا رئيسيا الى منطقة العباسيين في دمشق التي شهدت اشتباكات، أمس، وتعرضت لهجمات عدة بقذائف الهاون خلال الاسابيع الاخيرة. ويتحصن مقاتلو المعارضة في عدد من مناطق ريف دمشق التي يستخدمونها كقاعدة خلفية لتنفيذ هجمات على العاصمة. المصدر: الإمارات اليوم