استنكر المجلس الاعلى للثورة الجنوبية بردفان جريمة القتل البشعة الذي نفذها جنود اللواء 135 المتمركزين ب مديرية الملاح بحق الطفل "صديق صالح قاسم الردفاني " البالغ من العمر 15 عام عندما كان عائداً من لحج على متن حافلة ركاب ويرافقة فيها أخوة الاصغر . وعبر بيان مجلس الثورة عن ادانته لهذه الجريمة ، محملاً سلطة الاحتلال اليمني المسئولية الكاملة ، معتبراً ان قوات الاحتلال قد استباحت دماء ابناء الجنوب فتقتل بدم بارد في استهار واضح بحياة الناس كونهم ينفذون اوامر قيادتهم الذي تحرضهم على القتل تكريس لنهج الاحتلال القائم منذ 1994م. اضاف : ان قوات الاحتلال اليمني تعمل على خلط الاوراق ونشر قتلتها في كل مناطق الجنوب لمحاوله جر الثورة الجنوبية الى معركة وادخال الجنوب في حرب على غرار ما يحدث في صعدة ، الامر الذي يتحم علينا الدفاع عن انفسنا فنحن معتدى علينا ويقتل ابناءنا أمام صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدوليه المنادية بحقوق الانسان . وعلية فان المجلس الاعلى للثورة السلمية في مديرية الحبيلين يدعوا ابناء مديرية ردفان الى التصعيد الثوري السلمي حتى تحرير الارض الجنوبية واستعادة سيادته على كل ترابه الوطني . من جانب آخر عبرت شخصيات اجتماعية وقبلية في مديرية ردفان عن إدانتها واستنكارها لجريمة القتل الذي اقدمت عليها قوات الاحتلال اليمني في حق الطفل صديق قاسم صالح الردفاني ، وحذرت قوات الاحتلال من محاوله تهريب القتلة ، مطالبين بتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفوا من جرائم . وقال شهود عيان ان دراجة نارية أقلت القاتل فور تنفيذه لجريمة القتل وخرجت به باإتجاه طريق العند . وكان افاد احد مرافقي سيارة اسعاف مستشفى ردفانالتي نقلت جثة الطفل الشهيد الى لحج ان احد أفراد النقطة المرابطة في الملاح اشهر سلاحه الالي عليهم وساءل قائده هل أنفذ فأشار علية ان تريث ، ولم يعرف ما يقضدون ، ان كانوا يريدون ارتكاب جريمة جديدة او غيرها . ويشكو المواطنين من ابناء ردفان ويافع والضالع استفزار النقاط الامنية المرابطة في الطريق العام من العند وحتى الحبيلين من استفزاز وتعسف الجنود المرابطون على هذه النقاط واصبحوا يشكلون خطر حقيقي على حياتهم وانهم يتعرضون للسلب والابتزاز من قبل الجنود قائلين لمن ينكر للاحتلال اليمني كمن ينكر وجود الشمس في رابعة النهار ، متسائلين اليس هذه النقاط البالغة اكثر من 12 نقطة لفرض الاحتلال والا لماذا وجدت هنا ؟ يذكر ان جنود من نفس النقطة قد قتلت الناشط في الحراك الجنوبي رافت العطفي قبل نحو شهرين واردته قتيلاً وقامت بالتمثيل بجثته بعد ان تم نهب ما بحوزته من اموال وجوال اضافة إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى برصاص جنود نقاط الجيش اليمني المنتشرة في مديرية الملاح ، بينهم الشهيد فارس جمال الزبيري ، والشهيد رأفت صالح حيمد ، اضافة الى استشهاد شابين بعد دهسهم من قبل ناقلة ماء تابعة للجيش اليمني ، و دهس دراجة بطقم عسكري وجرح راكبيها بجروح بالغة ، كما سقط عشرات الجرحى برصاص النقاط العسكرية وارتكاب جنودها انتهاكات جسيمة منذ استحداثها عام 2010م ، وقيامهم بلإطلاق النار عشوائياً على مدينة الملاح ، وتنفيذ مداهمات لمنازل المواطنين ، وخاصة بعد وصول كتيبة من اللواء 135 مدرع التابع للفرقة أولى مدرع عام 2011م ونقله من معسكر العند ، الى المجمع الحكومي بالملاح والذي يسيطروا عليه ، ويرفضون مغادرته رغم رسائل ومناشدات السلطات المحلية والمواطنين لمحافظ لحج ، والسلطات اليمنية العليا .
