كعادة زغمها الثوري المتواصل منذ الإنطلاقة الأولى للثورة الشبابية الشعبية في فبراير الماضي، شهدت ساحات الحرية في تعز ومديرياتها إحتشاد مئات الألاف لإحياء جمعة"صوتك مكسب للثورة"،مؤكدين تأييدهم الكامل للمرشح التوافقي عبده ربه منصور هادي ،و متعهدين بالإستمرار في ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافها،وبناء الدولة المدنية الحديثة. وشهدت ساحة الحرية بقلب المدينة إحتشاد عشرات الألاف من شباب وثوار تعزالذين هتفو للثورة وللمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي،رافعين يافطات تؤكد أن صفحة صالح السوداء والملطخة بدماء شباب تعز واليمن طويت وإلى الأبد،وأن الثورة ستحقق في 21من فبراير المقبل أولى أهدافها والمتمثلة برحيل رأس النظام العائلي الإستبدادي. من جانبه وصف خطيب الجمعة بساحة الحرية الأستاذ/عبدالملك المقرمي 21 فبراير بأنه بداية طريق البناء وصناعة الحرية والكرامة لليمن،وبأنه يوم تحرير لمنصب رئاسة الجمهورية. وأعلن المقرمي من على منصة ساحة الحرية عن حفل تدشين الحملة الإنتخابية لمرشح التوافق الوطني غداً في ميدان الشهداء. وكانت مديرية التعزية قد شهدت حفلا جماهيريا حاشدا حضره كلا من محافظ المحافظة/حمود الصوفي ووزير الخدمة المدنية نبيل شمسان والنائب محمد مقبل الحميري والنائب عبدالحميد البترا والنائب فتحي توفيق عبدالرحيم و الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية التعزية والشيخ/حمود سعيد المخلافي ومدير التربية بالمديرية وعدد من المشائخ والأعيان وقادات الأحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقد تخلل المهرجان العديد من الكلمات والفقرات ،وأثناء المهرجان ردد بعض الحاضرين هتافات وصفت الصوفي بأنه قاتل وتدعوا لمحاكمته ، لكن الصوفي رد عليهم قائلا: لم أكن موجودا أثناء المحرقة التي ارتكبت بحق شباب وأبناء تعز،مؤكداً إدانته لهذه الجريمة، لكن الجماهير ظلت تردد "إرحل" في وجهه. . كما شهدت مديرية الراهدة مهرجانا تدشيناً للحملة الإنتخابية شارك فيها عشرات الألاف من أبنائها والميريات المجاورة لها فيه أكدت دعمها للمرشح التوافقي رئيساً لليمن..