صد ثوار أرحب صباح اليوم الأربعاء هجوماً شنه اللواء62 أو ما يسمى ب"لواء الفريجة" التابع للحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبد الله صالح. وقالت مصادر محلية بأن قوات صالح حاولت الاستيلاء على موقع «المروزة» الخاضع لسيطرة القبائل، وباغتتهم في حملة عسكرية مفاجئة، وقامت بشن قصف عنيف على العديد من المواقع والقرى القريبة من الموقع بالأسلحة الثقيلة، غير أن رجال القبائل تمكنوا من التصدي لها، وتدمير 4 دبابات، وفرض حصار على 3 أخريات، بعد فرار العشرات من الجنود، خلال المواجهات. واستشهد شخصين وأصيب آخرين من أفراد قبائل أرحب في قصف وصف ب"العنيف" على قرى أرحب اليوم الاربعاء، أثناء قيام القبائل بالتصدي لمحاولة قوات عسكرية السيطرة على أحد مواقع القبائل. وأكدت المصادر أن ثوار أرحب اجبروا قوات اللواء 62 حرس جمهوري على التراجع بعد أن كبدوها خسائر مادية شملت إحراق أربع دبابات ومدرعة دون أن يشير إلى سقوط ضحايا بشريه في صفوف قوات الحرس. وقال شهود عيان بأن ألسنة اللهب وأعمدة الدخان شوهدت صباح اليوم الأربعاء تتصاعد من معسكر اللواء 62 حرس جمهوري، قام رجال القبائل بالقصف عليه، ردا على قصف قراهم، حيث طال قصف قوات الحرس الجمهوري، سوق الجامعة، والحرم الجامعي والعديد من القرى المجاورة لجامعة أرحب.