لايزال المستثمر عبيد محمد صالح باقيس في السجن المركزي بصنعاء منذ 10 سنوات كسجين معسر فباقيس تم سجنه على خلفية 38 مليون ريال كديون للغير وعلى الرغم من ان المحكمة التجارية بصنعاء التي حكمت عليه بالسجن حكمت له ايضاً بمستحقات بلغت أربعة ملايين ونصف دولار على وزارة الثروة السمكية قبل عامين كتعويضه عن 150 رحلة قامت بها شركته لصالح وزارة الثروة السمكية . باقيس الذي يعاني مرض قلب في السجن ينتظر منذ عامين الإفراج عنه سيما وان الأحكام النهائية الصادرة من المحكمة التجارية التي حكمت عليه بالسجن كفيلة بالضمانة المالية والإفراج عنه وسبق له ان طالب المحكمة التي زجت به في السجن وتسببت بايقاف شركة النقل البحرية التابعة له رئيس المحكمة حكم الإفراج بضمانة الاحكام التي فيها مستحقات تغطي ماعليه من دين للآخرين . واشار باقيس الى ان سجنه ادى الى تجميد شركته منذ عشر سنوات واخراج 105 موظفاً كانوا يعملون في الشركة من أعمالهم وتحويلها الى خردة ، المستثمر السجين باقيس لازال اسير خلف القضبان وحقوقة المالية ضائعة ولذلك يطالب باطلاق سراحه من جانب انساني لكونه مريضاً بالقلب ومن حقه الحصول على إفراج صحي ، وأشار باقي سالا إن الإفراج عنه سيتيح له فرصة متابعة مستحقاته المالية لدي الغير، وحول الديون التي عليه لرجل الأعمال احمد سابحة قال باقيس ان سابحة له 38 مليوناً وطالب باقيس المحكمة التجارية في أمانة العاصمة بتنفيذ الأحكام النافذة على وزارة الثروة السمكية ومنح سابحة ماله ،وأكد تفويضه المحكمة تنفيذ الحكم وسداد ماعليه من ديون للآخرين . للمستثمر باقيس قصة خاصة فهو قصد الاستثمار في النقل البحري إلا إن استثماراته انهارت سريعا فتحول من رجل أعمال وصاحب بواخر وتاجر في تصدير الأسماك إلى معسر قضى 9 سنوات خلف القضبان في السجن المركزي بصنعاء وعلى الرغم من ان هناك دائنين كثر إلا ان رجل الأعمال أحمد سابحة ظهر في السنوات الأخيرة كخصم من وممانع لخروج باقيس من السجن كونه تسبب له بالكثير من المتعب وكما علمنا ان سابحة "156779.66 دولاراً أمريكياً" وبسببها كادت بعض استثمارات سابحة إن تتعرض للحجز حيث سبق ان قام البنك الأهلي بالحجر على فندق (بانوراما) أحد أملاك سابحة مقابل الضمانة التي قدمها.