وطعن المتهم في الحكم الابتدائي، زاعما تعرضه للإكراه في مباحث أمانة العاصمة من قبل المحققين، وأفاد أن سنه أقل من 18 سنة، وأن المحكمة الابتدائية استعجلت النطق بالحكم في أول جلسة لها. كما طعن المتهم في تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت أن سنه يتجاوز العشرين عاماً. ورد عليه رئيس النيابة على الطعن بأن المتهم لم يتعرض للإكراه وأنه اعترف في البحث الجنائي تفصيلا ودعم ذلك باعترافاته أمام النيابة، والأوضح من ذلك اعترافه تفصيلا أمام المحكمة الابتدائية وشرح جريمته من بدايتها وحتى القبض عليه. وأكدت النيابة أن المحكمة لم تستعجل النطق بالحكم فالمتهم اعترف تفصيلا أمامها، ولا يوجد ما يمنع من عدم النطق بالحكم في الجلسة. وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة قضت في 13 يناير باعدام يحيى يحيى حسين بعد إدانته بإغتصاب وقتل الطفل حمدي أحمد عبد الله 11 عاماً ، وهي القضية التي هزت المجتمع والشارع اليمن ي مؤخرا. وجاء في منطوق الحكم «تدين المحكمة المتهم وتحمله المسؤولية الجزائية لقاء أفعالة غير المشروعه مع الأخذ بالاعتبار بمقتضيات الصالح وما يحقق الأمن والأمان في هذا البلد الأمن, وبنا ء على الطلبات المقدمة من اوليا الدم ، حكمت المحكمة بإدانة المتهم بالجريمة المنسوبة إليه ويعاقب بالاعدام قصاصا وتعزيرا، وعلى ان يتم تنفيذ الاعدم في مكان عام,وإغلاق محل الحلاقة بسحب ترخيص مزاولة المهنة من صاحبه». بيد أن الشعبة الاستئنافية أيدت الفقرة الخاصة بحكم الإعدام، وألغت الحكم بسحب الترخيص عن المحل الذي قالت أن صاحبه لم يكن طرفا في الجريمة.