أفاد مراسل الأولى في أمانه العاصمة، نقلا عن مصدر محلي مقرب ممن يطلق عليهم اسم " المهمشين " ، أن 3 منهم قتلوا وجرح آخرون أثناء قيامهم بمسيره احتجاجيه إلى منزل أحد مشائخ المتنفذين، الذين يتهمون حراسه باختطاف عامله نظافة من الشارع العام واغتصابها بشكل جماعي . وأضاف المراسل من مصادره أن مهمشة ( تحتفظ " الأولى" باسمها ) عمرها 23 عاما تعرضت للاختطاف من الشارع العام بحي " بيت بوس" على أيدي حراس إحدى (الفلل ) ، والتي تتبع شيخا ونافذا في المنطقة (تحتفظ الصحيفة باسمه أيضا )، أثناء أدائها عملها في تنظيف الشارع ، وتم نقلها إلى غرفه الحراسة الملحقة بالفيلا ، والقيام باغتصابها بشكل جماعي . وأشار إلى أن مئات من المهمشين، قاموا بمظاهرة إلى منزل المتهمين، عقب الواقعة، وعند وصولهم على القرب من المنزل، تم مباشرتهم بإطلاق الرصاص، وأضطروا للجوء إلى منزل احد الوجاهات المقابلة لمنزل الشيخ ، ولا يزال 30 منهم محاصرا في هذا المنزل، حتى كتابة الخبر. وأوضح مراسل الأولى أن اشتباكات دارت بين قوات أمنية، والقوات التابعة للشيخ بالقرب من المنزل، منوها إلى أنه لم يستطع الوصول إلى مكان الأحداث بسبب الإجراءات الأمنية، وأنه شاهد سيارات إسعاف تنقل مصابين. وكان أحد وجهاء المهمشين قد أكد للأولى سقوط ثلاثة قتلى منهم وأحدهم اسمه ناجي الوحش، وتم نقل جثته إلى مستشفى الخمسين، وعدد من الجرحى، موضحا أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، وهي في حالة سيئة، وقال إن الذين اغتصبوها، أكثر من شخص، ولم يحدد عددهم. وأضاف الشيخ أن الفتاه تم اختطافها من الشارع، وهي عاملة نظافة في الخط الرئيسي. ودعا الوجيه المنظمات الحقوقية ورجال الإعلام للقيام بدورهم إزاء ما تعرضوا له. وأضاف: " خاصة وأننا عزل ولسنا مسلحين ونسكن أكواخا من الكراتين والزنج". إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان أن وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء فضل القوسي وصل إلى المكان وحاول فض الحشد، غير أن المهمشين هاجموه ما أضطره للتراجع. المصدر:(الأولى)