قال تقرير صادر عن السلطة المحلية بالمخا، إن "400" غارة شنها طيران التحالف السعودي، على مديرية المخا، غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، منذ 26 مارس/آذار 2015، و حتى 15 فبرائر/شباط 2016. و قال التقرير الصادر عن محلي المخا، إن الغارات استهدفت مدينة المخا و ضواحيها، و تسبب في مقتل و جرح "300" مدني، اغلبهم من النساء و الأطفال. و أشار إلى أن الغارات دمرت أكثر من 387 مرفق و مبنى خدمي عام و خاص اهمها: 1- المحطة البخارية (المدينة السكنية لموظفي محطة الكهرباء) و شمل التدمير و الاضرار اكثر من 200 شقة و البوابات الرئيسية. 2- الميناء و كل مكوناته و ملحقاته، بما في ذلك مباني الرادارات البحرية و خفر السواحل و الجمارك و الجوازات و الاستراحات و الهناجر و حضائر المواشي و الوسائل المساعدة للإنزال و التفريغ و الشحن و النقل و الاتصال و السلامة. 3 – تدمير 21 ناقلة مواد غذائية و مواد بناء و مفروشات و ملابس حراجية و عطور و مياه و احذية و لعب اطفال و سيارتين من نوع دينا محملة بمادة الديزل و سيارة اخرى محمله بالأعلاف و أكثر من 7 مضخات مياه زراعية. 4 – تدمير و أضرار في جسري الهاملي و طنح و طريق المخا المفرق تعز و طريق المخا ذباب عدن و طريق المخا الخوخة الحديدة، و أضرار في الشوارع الداخلية للمدينة. 5- خسائر في الموارد العامة تصل الى 2 مليار ريال كإيرادات من الجمارك و الميناء، حيث كانت في شهر مارس 2015، (231) مليون و انخفضت في شهر إبريل إلى 120 مليون و في شهر مايو إلى 100 مليون، و استمر الانخفاض حتى وصل في شهر أكتوبر إلى صفر، فضلا عن الخسائر التي مني بها المنتجين و المصدرين في القطاع السمكي و الزراعي و التي تصل الى اكثر من مليار ريال. 6 – توقف العمل في ميناء المخا من تاريخ 9 أكتوبر 2015، و نتج و ترتب على ذلك الأتي: أ – انخفاض التعاملات التجارية ب: قلة السيولة النقدية ج: عدم قدرة البنك المركزي و الأخرى على توفير السيولة لتغطية المرتبات. حيث لم يتمكن البريد حتى تاريخ 14 فبرائر/شباط 2016، من تغطية و صرف نسبة 50٪ من مرتبات موظفي التربية و التعليم في مديرية المخا فقط، بينما كان في الماضي يتم تغطية كامل مرتبات موظفي الدولة مدنيين و عسكريين لكل مديريات الساحل. 7 – حرمان اكثر من 5 ألف مهني وعامل وصياد ومزارع ومعاون (مسوقين و محرجين) من مزاولة مهنهم و أعمالهم لكسب الرزق لهم ولأطفالهم ولمن يعولون. 8- ظهور اعراض مرضية و نفسية و عصبية بين عدداً من السكان خاصة بين الأطفال والنساء نتيجة الرعب والقصف المتواصل ليلاً ونهارا ولعدم الاستقرار. و ناشد المجلس، محافظ تعز رئيس المجلس المحلي، عبده الجندي، المعين من اللجنة الثورية، تشكيل لجنة متخصصة الى جانب المختصين بالمديرية للتأكد و لتقييم الخسائر و الأضرار. مؤملا الرفع و مناشدة كل المنظمات الاقليمية و الدولية للتدخل لما من شأنه توقيف العدوان على المخا والوطن، و الذي لم تسلم منه حتى صوالين الحلاقة و المخابز.