شهدت العاصمة صنعاء عصر أمس الثلاثاء مسيرة سلمية بمئات الآلاف، وشاركت النساء فيها بفعالية، للمطالبة بإقالة بقية أفراد عائلة صالح من المناصب القيادية في البلاد. كما طالب المتظاهرون بإلغاء الحصانة لصالح ومحاكمته وعائلته و مرتكبي الجرائم بحق شباب الثورة السلمية وكل المتورطين بقمع الشباب. وانطلقت المسيرة التي دعت لها تنظيمية الثورة من جولة المصباحي بشارع حدة جنوب العاصمة صنعاء، وتوجهت باتجاه شارع حدة مرورا بقاع العلفي الذي شهد أكبر المجازر التي ارتكبت بحق شباب الثورة عام 2011م. ومضى المتظاهرون يشقون شارع رافعين صور شهداء الثورة، ومرددين شعارات مناوئة لصالح وعائلته ونظامه. ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون " عفاش لازم يتحاكم .. البركاني لازم يتحاكم " و "من صنعاء صرخة قوية .. ارحلوا يا بلطجية " و "أحمد لازم يتحاكم". وتوجهت المسيرة أمام منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي كان محاطا بأطقم عسكرية من القوات الخاصة. وردد المتظاهرون هناك هتافات تتوعد بالمحاكمة والقصاص لدماء شهداء الثورة، مؤكدين أنهم ماضون في ثورتهم حتى تتحقق جميع أهدافها. وقال الأستاذ محمد الصبري رئيس اللجنة الإعلامية لشباب الثورة بساحة التغيير في تصريح ل"يمنات" أن خروج هذه المسيرة تأتي للمطالبة بإقالة أفراد عائلة صالح والمطالبة بإسقاط الحصانة عنه ومحاكمته على الجرائم التي أرتكبها بحق شباب الثورة في جميع الميادين والساحات بالجمهورية اليمنية.