كشف سكرتير صحفي في مكتب هادي أن الامارات باتت هي السلطة الفعلية في جزيرة سقطرىاليمنية في مدخل المحيط الهندي. و أوضح مختار الرحبي، في منشور على حسابه في الفيسبوك، أن أحد كبار رجال الدولة قال له انه سافر إلى جزيرة سقطرى، و أول ما فتح جواله وصلت رسالة إلى جوالي تقول: (مرحبا بك في الإمارات العربية المتحدة). و تسأل الرحبي: من متى اصبحت سقطرى اراضي إماراتية..؟. و اعترف الرحبي، أن الثلاث الرحلات الأسبوعية بين أبو ظبي و سقطرى لم يتم التنسيق لها مع القيادة العليا للدولة، عوضا عن أخذ مجموعات كبيرة من شباب سقطرى للتدريب في الإمارات. و اعترف الرحبي أيضا أن الامارات بنت قاعدة عسكرية في جزيرة ميون، دون علم القيادة العليا للدولة. القاعدة العسكرية الاماراتية في جزيرة ميون و كشف الرحبي أن بريطانيا هي من أبلغت حكومة هادي عن القاعدة العسكرية الإماراتية. و نوه الرحبي إلى أن هذه الأمور هي بعض أسباب انفجار العلاقة بين ما سماها "الشرعية" و "الإمارات" إضافة إلى دعم ما سماه "المجلس الانقلابي" في عدن، في اشارة للمجلس السياسي الجنوبي، الذي يرأسه عيدروس الزُبيدي، و الذي نعته بأنه ينتقص من شرعية هادي و التحالف العربي. و تعد هذه المعلومات مؤشر على أن حكومة هادي باتت مجرد واجهة لتمرير كثير من المخططات التي تستهدف اليمن و تنفيذ اجندات خارجية تحت غطاء ما يعرف ب"الشرعية".