تعرض الدكتور عبدالرزاق ناصر الأغبري عضو هيئة الادعاء عن جرحى الثورة امام المحكمة وعضو جبهة انقاذ الثورة للتهديد بالقتل من ثلاثة اشخاص يستقلون سيارة سوزوكي وذلك بعد عودته من اسعاف بعض جرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء. وقال الدكتور الأغبري في اتصال مع موقع "يمنات" أن ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون سيارة سوزوكي قاموا بملاحقته الأسبوع الماضي عندما عاد من اسعاف بعض جرحى الثورة المضربين عن الطعام إلى المستشفى، إلى بيته حيث توعدوه بالقتل إن لم يوقف نشاطه وتصريحاته الاعلامية. وتأتي هذه التهديدات بعد إن صرح الدكتور الاغبري لعدة قنوات فضائية عن إهمال الحكومة لجرحى الثورة الشبابية المضربين عن الطعام وحادثة الاعتداء عليهم ومحاولة اغتيال النائب حاشد من قبل قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب الأسبوع الماضي، وعقب لقاءه مع عضو المفوضية السامية التابعة لمجلس الأمن ومع النائب احمد سيف حاشد. وليست هذه التهديدات هي الأولى بل سبق وإن تلقى مثل هذه التهديدات نتيجة لتصريحاته للقنوات الفضائية عن الفساد المستشري بمفاصل الحكومة والإنفلات الأمني الذي تعانيه البلاد.