قالت مصادر سياسية إن أطراف في حكومة هادي ترفض اشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مفاوضات قادمة. و حسب المصادر ترجع هذه الأطراف أسباب رفضها اشراك الانتقالي الجنوبي إلى مخالفة ذلك لمرجعيات التفاوض، خاصة عدم اعترافه بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. و كشفت المصادر أن تقارير رفعت إلى المبعوث الأممي بهذا الخصوص تشير إلى أن اشراك الانتقالي الجنوبي يعد مخالفة للمرجعيات، و في حال اشراكه فإن ذلك سيفتح الباب لتجاوز المرجعيات و الانحراف بمسار المفاوضات. و أكدت المصادر أن تجمع الاصلاح "اخوان اليمن" هم أكثر الأطراف الرافضة لإشراك المجلس الجنوبي و يمارسون ضغوط على أطراف أخرى لرفض مشاركة الانتقالي. و لفتت المصادر إلى أن تحضيرات و ترتيبات في الداخل و الخارج تجري لإشهار ائتلاف يضم شخصيات جنوبية بهدف تقديمه كممثل للجنوب يضم شخصيات موالية ل"هادي" و الاصلاح. و أكدت المصادر أن هذا الرفض أثار خلافات واسعة داخل مكونات (الشرعية) ستلقي بضلالها على تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يزور الامارات. منوهة إلى أن زيارة الامارات الحالية و تأجيل زيارة عدن مرتبط بهذا الخلاف.