تعرض القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي نايف القانص ظهر اليوم لاعتداء من قبل عصابة أثناء عودته إلى منزله في حي مذبح القريب من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، نقل على إثره إلى مستشفى ابن سيناء التخصصي في عصر لتلقي العلاج. وقال القانص في تصريح ل"يمنات" عند عودتي الساعة ال 12 والنصف ظهراً لمنزلي المتاخم لكلية الهندسة التابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا، وبالتحديد أمام بوابة كلية الهندسة كانت هناك سيارة مرسيدس شبح لون أسود قاطعة للطريق المؤدي إلى الحارة التي أسكن بها وهي الطريق الوحيدة للداخل والخارج من وإلى الحارة، سألت حارس بوابة الكلية لماذا سمحت للسيارة بالوقوف هنا وأنت تعرف أنها المدخل الوحيد للسكان؟ ورجعت بسيارتي للخلف ودخلت الحارة مشيا على الأقدام. وأضاف القانص: بعد نصف ساعة شاهدت السيارة تدخل الحارة وفوجءتوا وأنا أقوم بتوقيف السيارة أمام منزلي بحارس الكلية وهو حامل سلاح ومعه 3 أشخاص، أشر لهم تجاهي وقال لهم هذا هو. وتابع: قام أحد الأشخاص ال 3 بضربي بمسدس في العين اليمني، وقام البقية بتكتيفي وضربي بعنف وحارس الكلية يتفرج للمعتدين علي، ما سبب لي نزيف داخلي في العين وضربات قوية في الصدر والظهر. وأشار إلى أن أفراد العصابة تركوه طريح الأرض، وقال: ذهبت إلى جامعة العلوم وقابلت أمين الجامعة وقالي لي هذه مضاربة فقلت لهم أنت أرسلت الحارس ومعه 3 إلى بيتي للاعتداء علي. وأوضح القانص إن القضية واضحة وإلا كيف يتم إغلاق الطريق وحضور حارس الكلية إلى أمام منزلي ومعه 3 أشخاص للاعتداء علي. وأكد أن هناك العديد من التهديدات تصل إليه عبر صفحته في الفيسبوك. مشيرا إلى أن طارق أبو لحوم قال له أنه سوف يرضيه.. من جانبه دان النائب أحمد سيف حاشد الاعتداء على القانص، معتبرا هذا السلوك يدل على إفلاس سياسي لدى من يقف وراء هذا الاعتداء. وطالب حاشد وزارة الداخلية والقضاء بملاحقة الجناة والقبض عليهم وسرعه تقديمهم للعدالة وأن إفلاتهم يؤدي إلى المزيد من الجرائم والانتهاكات ووقف هذا الانفلات الأمني المريع والذي يزداد كل يوم بسبب وقوف مراكز القوى ونافذين ورائها. وأشار حاشد إلى أن تقاعس وزارة الداخلية هو من أوصل الأمور إلى هذا الحد، وهو ذات السلوك الذي حدث مع جرحى الثورة الذي تم الاعتداء عليهم أمام مقر الحكومة وما زالت وزارة الداخلية تمتنع حتى الأن تسليم الجناة للقضاء وهي جريمة بحد ذاتها.