حذر مسؤول بارز في الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2019، من أن الحرب المدمرة التي المستمرة للعام الخامس في اليمن، قد أدت لتراجع البلاد إلى ما قبل 20 سنة من حيث التنمية و الخدمات التعليمية. و نقلت وكالة “أسو شيتيد برس” الأمريكية، عن آخيم شتاينر، مدير برنامج التنمية في الأممالمتحدة، قوله: “انهار جزء كبير من الاقتصاد اليمني. و نظريا، لم يعد الناس يملكون أي أموال لشراء الغذاء”. و أوضح أن آلاف المدارس أغلقت، و لا يستطيع ملايين الأطفال الالتحاق بالمدرسة، كما فقد جيل يمني بأكمله التعليم”. مؤكدا أن اليمن خسر 20 عامًا من التطوير. و عاد شتاينر مؤخرًا من زيارة إلى اليمن، شملت مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية. و حذر شتاينز من تعرض واحد من كل ثلاثة يمنيين لخطر الموت جوعًا، من بين 30 مليون نسمة. و بخصوص الحديدة، قال إن برنامج الأممالمتحدة للتنمية يعمل على إزالة الألغام الأرضية من ميناء الحديدة، الذي يدخل عبره 70% من واردات اليمن الغذائية و المساعدات الإنسانية. و حث شتاينر طرفي الصراع على مساعدة وكالات الأممالمتحدة “على تقديم خدمات سريعة و بدون إعاقة تذكر، لكل أنواع الخدمات و الدعم و الغذاء و الأدوية التي يحتاجها اليمنيون العاديون”. و قال: نود أن نرى ميناء الحديدة يعمل مرة أخرى في غضون أشهر. معتبرا أن ذلك يمكن القيام به و لكن فقط بالتعاون الكامل من الجانبين. و كان شتاينر قال إن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن يواجه صعوبات مالية، حيث تم التعهد بتقديم الدعم الإنساني في اليمن كانت تقارب 3 مليارات دولار هذا العام ، لكن تم تسليم أقل من 1.1 مليار دولار. و حذر قائلاً: “سيتعين علينا إيقاف البرامج، و سيتعين علينا خفض الحصص، و ربما في الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، سنضطر لإيقاف 21 برنامج دعم في البلاد”. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.