وأوضحت دراسة صادرة عن البنك أن هذا الاستهلاك يؤدي إلى تخلل في التربة عن طريق القضاء على المواد الغذائية النباتية والمواد المساعدة على خصوبة التربة حيث يقدر عدد من يمضغون القات في الوقت الحالي 72% من أجمالي الذكور و33% من الإناث. وأشارت الدراسة التي قدمت في البرنامج المتكامل للحد من القات إلى أن النظرة الاجتماعية السلبية المرتبطة بمضغ القات بدأت بالتراجع وأصبحت العادة متأصلة في المجتمع إلى حد تشجيع الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن سن السادسة أو السابعة إلى ممارسة هذه العادة من قبل الآباء وأفراد الأسرة الكبار. وأضافت أن القات يسبب آثار سلبية كبيرة على تنمية البلد حيث تستهلك شجرة القات حوالي 30% من دخل الأسرة ويشغل مضغ القات (6 8) ساعات يوميا مما يسبب انخفاض الإنتاج ويصبح مصدرا للدخل واستبدال زراعة المحاصيل الغذائية بزراعة القات وتزداد زراعته بمعدل 10% في السنة. وأشارت الدراسة إلى أن الاستخدام العالي للمبيدات على المحاصيل يلوث مياه الشرب ويؤدي إلى إهمال البيئة المعيشية والانتشار الواسع للنفايات البلاستيكية.