سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر: تعاون وتنسيق بين حرس الحدود اليمني والسعودي تشل من حركة المهربين عقب تخوفات من سقوط ميناء ميدي في أيدي عصابات التهريب وصول أطقم وسيارات اسعاف وكمرات حرارية وحركة تنقلات لبعض النقاط العسكرية..
قال مصدر عسكري خاص ل"يمنات" إن وزارة الدفاع وفرت دعما لوجستياً لأفرادها في الشريط الحدودي من جهة منفذ الطوال أمس الاثنين. وأشار المصدر أن تنسيقا وتعاونا يتم حاليا بين حرس الحدود السعودي ونظيره اليمني شل من حركة المهربين في الشريط الحدودي. وطبقا للمصدر العسكري المنتمي للواء الثاني حرس حدود بأن دعما وصل لحرس الحدود اليمني، عقب مغادرة قائد المنطقة العسكرية الخامسة والقيادات التي رافقته في زيارته الأخيرة بساعات. و افاد المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث، "ان محادثة هاتفية جرت صباح أمس بين وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وقائد محور الملاحيط قائد اللواء الثاني حرس حدود العقيد علي سعيد عمر أستمرت حوالي 20 دقيقة تم فيها مناقشة استبدال بعض أفراد الوحدات بأخرين. وأكد المصدر ل"يمنات" أن افراد نقطة "الكرس"30 كيلو من قيادة اللواء "تم استبدال قائدها وجميع افرادها بأفراد من اللواء 25 ميكا المرابط بعبس وتم نقلها إلى منطقة "الموسّم ". ولفت المصدر إلى أن أكثر من 15 طقما واربعة سيارات اسعاف وكمرات حرارية وصلت مقر اللواء الثاني حرس حدود وتم توزيعها إلى النقاط الهامة. موضحا أن حرس الحدود اليمني اصبح يملك سيارات حديثة و قوية قادرة على المطاردة في المناطق الوعرة. وتأتي هذه التطورات عقب عودة رئيس الجمهورية من زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية ، وكانت العقيد علي يسلم رئيس عمليات اللواء الثاني حرس حدود قد سلم رئيس الجمهورية قبل شهرين تقرير مفصل عن احتياجات اللواء في الشريط الحدودي وقال حينها في تصريخ خاص ليومية "الشارع " بأنه التقى رئيس الجمهورية بمعية اركان حرب اللواء العميد عبد الحكيم الردفاني وبحضور وزير الدفاع ومستشار رئيس الجمهورية اللواء علي محسن الأحمر وتم مناقشة احتياجات اللواء ووجه حينها الرئيس هادي وزير الدفاع يومها توفير كل احتياجات اللواء وفقا لتصريح "يسّلم". وكان مصدر مطلع كشف ل"يمنات" قبل يومين أن تخوفات تسود في أوساط قيادات عسكرية وأمنية من سقوط ميناء ميدي في أيدي عصابات التهريب المرتبطة بقيادات متنفذة في الدولة. وأفاد المصدر أن ترتيبات واستعدادات تجريها قيادات عسكرية، لتعزيز التواجد العسكري في ميدي والجزر الشمالية القريبة منها، والتي تحولت إلى وكر للمهربين. وافاد المصدر أن ترتيبات تجري لنشر تجري لنشر كتائب من اللواء 25 ميكا في عبس واللواء 105 في مناطق من الشريط الساحلي، لمكافحة التهريب. وكشف المصدر أن مقترح محافظ حجة اللواء علي بن علي القيسي لتحويل لواء حجة من لواء اداري إلى لواء قتالي تجري دراسته باستفاضة في وزارة الدفاع، متوقعا أن يتم نقل اللواء إلى ميناء ميدي والجزر المحاذية له، للحد من عملية تهريب السلاح. وأشار المصدر أن ضغوطات تواجهها اليمن من قبل السلطات السعودية للحد من عملية تهريب السلاح إلى أراضيها، عبر الجزر والحدود اليمنية. وأشار المصدر أن هذا الموضوع طرح على الرئيس هادي في زيارته الأخيرة للسعودية. وكشف المصدر أن السلطات السعودية ضغطت بشدة على اليمن في هذا الجانب، واقترحت نشر جنود من البحرية السعودية جوار الجزر اليمنية للحد من عملية التهريب، وهو ما رفضته السلطات اليمنية التي تعهدت بمكافحة التهريب واعادة نشر وحدات عسكرية في المنافذ والجزر اليمنية.