سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة انقاذ الثورة تدين التسارع الحربي للعدوان على سوريا وتؤكد أن جريمة الغوطة واحدة من ابشع الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري أكدت رفضها تحميل أي طرف مسؤولية جريمة الغوطة..
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بشدة التسارع الحربي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط للاعتداء على سوريا. وأبدت الجبهة في بيان صدر عنها قلقها البالغ من تواتر الاخبار وتصريحات قادة سياسيين وعسكريين عرب وغربيين عن وجود ضربة عسكرية مُحتملة ستوجه لسوريا خلال الايام القريبة القادمة، وما تبع ذلك من تحركات عسكرية مُكثفة في المنطقة على خلفية حملة الاتهامات الموجهة لدمشق من الولاياتالمتحدة وحلفاءها بشأن جريمة استخدام الاسلحة الكيمائية ضد المدنيين في منطقة الغوطة والتي ادت سقوط عدد كبير وغير مسبوق من المدنيين بينهم اطفال ونساء. واعتبرت الجبهة أن أي نتائج تستبق التحقيق الدولي في واقعة استخدام الأسلحة الكيماوية تُذكر بأن المناخ الراهن في المنطقة يسير بذات المقدمات التبريرية التي استخدمت لضرب العراق واحتلاله قبل عقد من الان. وذكر البيان أن الاسباب والتبريرات لغزو العراق والتي ثبت لاحقا كذبها ومجافاتها للواقع، وان الأمر لم يكن سوى اختلاق اكاذيب عن الاسباب الانسانية او الامنية المزعومة لتقويض بلد عربي بأكمله، وهو ما نجده يتكرر الان ويمضي في ذات السياق من دون مقاومة من احد لتجد سوريا نفسها وحيدة في مواجهة بلدان متوحشة ترى نفسها خارج اي قواعد وفوق أي قانون. وأكد بيان الجبهة انها ترى في جريمة الغوطة واحدة من ابشع الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري على مدى عامين وترفض تحميل طرف مسؤولية ما حدث وفق الرغبات السياسية للدول الكبرى. وشددت الجبهة على ضرورة ان تتحمل الاممالمتحدة مسؤولياتها في وقف اي اعتداء على سوريا وانتظار نتائج التحقيقات من فريق الخبراء الدوليين في القضية، وأن تحترم الدول الكبرى القانون الدولي وقواعده.. وحذرت الجبهة من المآلات الكارثية لأي مغامرة حربية أو عدوان على سوريا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها، معتبرة أن الاعتداء سيكون باهظ الثمن وكارثي بكل المقاييس على العالم أجمع.. نص البيان تابعت جبهة انقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ الاخبار الاعلامية المتواترة وتصريحات قادة سياسيين وعسكريين عرب وغربيين عن وجود ضربة عسكرية مُحتملة ستوجه لسوريا خلال الايام القريبة القادمة، وما تبع ذلك من تحركات عسكرية مُكثفة في المنطقة على خلفية حملة الاتهامات الموجهة لدمشق من الولاياتالمتحدة وحلفاءها بشأن جريمة استخدام الاسلحة الكيمائية ضد المدنيين في منطقة الغوطة والتي ادت سقوط عدد كبير وغير مسبوق من المدنيين بينهم اطفال ونساء. إن الجبهة اذ تدين بشدة هذا التسارع الحربي في المنطقة للاعتداء على سوريا بشكل يستبق اي نتائج للتحقيق الدولي في هذه الواقعة، فهي تُذكر بأن المناخ الراهن في المنطقة يُذكر بذات المقدمات التبريرية التي استخدمت لضرب العراق واحتلاله قبل عقد من الان، وهي الاسباب والتبريرات التي ثبت لاحقا كذبها ومجافاتها للواقع، وحينها لم يكن الامر سوى اختلاق اكاذيب عن الاسباب الانسانية او الامنية المزعومة لتقويض بلد عربي باكمله، وهو ما نجده يتكرر الان ويمضي في ذات السياق من دون مقاومة من احد لتجد سوريا نفسها وحيدة في مواجهة بلدان متوحشة ترى نفسها خارج اي قواعد وفوق أي قانون. ان الجبهة تؤكد انها ترى في جريمة الغوطة واحدة من ابشع الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري على مدى عامين وترفض تحميل طرف مسؤولية ما حدث وفق الرغبات السياسية للدول الكبرى. وتشدد الجبهة على ضرورة ان تتحمل الاممالمتحدة مسؤولياتها في وقف اي اعتداء على سوريا وانتظار نتائج التحقيقات من فريق الخبراء الدوليين في القضية، وأن تحترم الدول الكبرى القانون الدولي وقواعده.. وتحذر الجبهة من المآلات الكارثية لأي مغامرة حربية أو عدوان على سوريا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها والذي سيكون باهظ الثمن وكارثي بكل المقاييس ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم أجمع .. صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية 29/8/2013