قال رجل الاعمال ياسر مصلح اللوزي: حين يهرب التجّار، ابحث عن من في كراسي الحُكم. ولفت اللوزي إلى أن التاجر عندما ينظر إلى سُلطة لا تعرف الرحمة، ويشاهد فيمن يمسكون بزمام الحكم قلوبًا غليظة على الفقراء والمساكين، فبأي منطق تريدون منه أن يثق بكم؟ واضاف: حين يرى التاجر أن المستضعفين يُهانون، وأصحاب الدخل المحدود تُسلَب لقمتهم بينما المسؤولون يُراكمون المكاسب، بأي أمان تطلبون منه أن يستثمر تحت سُلطتكم، وأنتم لا تعرفون إلا سلخ الجلد وفرض الجبايات ومصادرة الفرص؟ واكد في منشور على حسابه في الفيسبوك أن التجار اليوم لا يفرّون عبثًا، بل يهربون من منظومة لا تُطَبِّق من توجيهات قائد الثورة إلا ما يناقضها. واوضح اللوزي انه بدلا من تفعيل القضاء، فتحوا مكاتب اسمها "أنصاف"، وبدلا من دعم المزارع، استولوا على أراضي الدولة وبدأوا الزراعة لأنفسهم، والمزارع الحقيقي يتفرّج! ونوه إلى أن المسؤول اصبح تاجر، وصار يعلن الحرب على كل رأس مال وطني لم ينحنِ له! وتابع: كل تصرفاتهم، كل تمسكهم المريب بالكراسي، كل استهتارهم بالتوجيهات، يقول لنا شيئًا واحدًا: "هناك من يخطط لتفجير الداخل، لا لرفعه". تم نسخ الرابط