أحمد سيف حاشد نهاية الشهر خمس ساعات، سأخضع فيها لتجربة لم آلفها من قبل.. ربما أشهد فيها رحيل لعالم آخر لست مستوثقا من ماهيته، وربما تكون تجربة استكشافية لرحلة اقترب فيها من الموت، وربما لا هذه ولا تلك، وفي كل حال مستعد للاحتمالات كلها. الحقيقة أحبذ البقاء ليس من أجلي ولكن من أجل من أحبهم ويعز علي فراقهم، وإذا كان هناك رحيل أبدي فأظنه خلاص مما أعيشه ولن أشعر أو أحس بعده بأي وجع أو ألم أو عذاب.. أستطيع ببساطة تخيله على الحال الذي كنت عليه قبل مائة عام. وإذا كانت رحلة أقترب فيها من الموت وفي الحياة بقية سأعود وأخبركم بصدق عن رحلتي التي لم امض إلى منتهاها ،او ربما هي رحلة في الوعي أو إطلالة منه ربما استشف شيئا منه. وإذا كان رحيل إلى عالم موازي أو عالم آخر فلن أستطيع العودة لأخبركم به، ولكن أظنه عالم طاقي مختلف عن ذلك الذي يدور في مخيالكم.. ربما وربما..