قرر الحراك الجنوبي إلغاء "إضراب الاثنين" ودعا إلى فعالية كبرى يوم الأربعاء في 7 يوليو بعدن فقد قررت لجنة من وجهاء اجتماعيين وأهالي قتيل حي السعادة أحمد عبدالله الدرويش تشييع جثمانه في نفس اليوم بمدينة عدن. وكان ما يعرف بالمجلس الأعلى للحراك السلمي أحد مكونات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع قرر إلغاء الإضراب الشامل الذي كان من المقرر تنظيمه اليوم في عموم الجنوب وهو الإضراب الذي ينفذ كل اثنين من بداية كل شهر وذلك للضغط على السلطة لفك الحصار المفروض على الضالع منذ بداية مارس الماضي. من جانبها كانت أسرة القتيل أحمد الدرويش طالبت السلطات في عدن الكشف عن ملابسات وأسباب وفاته وتقديم المتسببين ومن يقف وراء مقتله إلى العدالة, وتوفي الدرويش قبل أكثر من أسبوع داخل سجن البحث الجنائي بمدينة عدن عقب اعتقاله في منزل أحد أصدقائه في إطار حملة اعتقالات شنتها السلطات الأمنية أشرس مهاجمة مقر الأمن السياسي هناك. وقد نصب أهالي حي السعادة في خور مكسر خيمة لتلقي العزاء في الدرويش بينما يتوافد المئات إليها للتضامن مع أهالي الدرويش وزار محافظ عدن عدنان الجفري حي السعادة الأحد الماضي والتقى بأشقاء أسرة الدرويش وقدم لهم واجب العزاء وعرض عليهم مليون ريال وثورين وفقاً لصحيفة "الشارع" إلا أن أسرة الضحية اعتذرت عن ذلك مطالبة بالتحقيق بالقضية وقالت: إن ابنها تعرض للتعذيب داخل السجن وأخبرهم حال إسعافه إلى المستشفى أن رجلاً بلباس مدني قام بحقنه بإبرة جعلته يتقيأ دماً وسببت له اختناقاً في التنفس. التجمع