وكان «الوزير» اعتقل وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين، في الوقت الذي أكدت المنظمة أنها تلقت أنباء عن تهديد أفراد الأمن السياسي لكل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال. ويأتي اعتقال «الوزير» ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها أجهزة الأمن بسبب حرب صعدة، مستهدفة بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين حسب بيان للمنظمة بشأن حادثة اعتقال الوزير. وحذرت المنظمة اليمنية من خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني، مطالبة المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز المهندس «ياسر الوزير» والإفراج الفوري عنه، والعمل على التصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية، وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم. واستنكرت المنظمة اليمنية عدم استجابة السلطة لتحذيراتها المتكرر بخطورة هذه الممارسات التي تعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم الأهلي والاجتماعي.