كشفت صحيفة محلية اسبوعية، عن معلومات جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس السابق "صالح" و التي أعلن عنها هذا الأسبوع، بعد اكتشاف نفق بالقرب من منزله في العاصمة صنعاء. و قالت صحيفة "الوسط" أن الترتيب لمحاولة اغتيال "صالح" بدأت منذ قرابة 4 أشهر، حين تم البدء بعملية حفر "النفق". و حسب الصحيفة، أن بدء الحفر تم بعد استئجار هنجر يتبع شخصاً يُدعى (بن بلس) شمال منزل صالح، ويبعد حوالى 88 متراً، وهو ذات طول النفق الذي وصل إلى تحت مسجد صغير في حوش منزله.. ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته ب"الموثوق" إن الجهاز الأمني التابع لرئيس المؤتمر كان قد تم إبلاغه أكثر من مرة عن محاولات لحفر نفق بقصد التضليل، إذ كان يتم انتقال جنود لمعاينة المكان، ولم يجدوا ما يدل على الحفر. و ذكرت الصحيفة، أنه كان يتم تغطية أرضية مكان الحفر داخل "الهنجر" ببلاط وطوب، وهو ما فهم بعد انكشاف النفق على أن القصد هو تأكيد خطأ البلاغات، بحيث لا يتم تصديق أي بلاغات أخرى قد تأتي من مصادر أخرى. و طبقا لما أوردته الصحيفة، في يوم الأربعاء الماضي، تراجع أحد المشاركين في التنفيذ، وقام بالإبلاغ عن عملية الحفر، حيث انتقلت قوة من الحراسة إلى الموقع وتم ملاحقة والقبض على خمسة من المتهمين، تم تسليم ثلاثة ممن تأكد ضلوعهم في العملية. وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة الأمنية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيسي جهاز الأمن القومي والسياسي الذي كلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتحقيق، قد تسلمت في ساعات الصباح الأولى، من يوم أمس الاول الثلاثاء، ثلاثة متهمين، هم: محسن نشوان, بدر دهمان, أحمد الشامي، حيث شرع بالتحقيق الأولي معهم بوجود ممثل عن رئيس المؤتمر والنيابة. و ذكرت الصحيفة، أن محاولة اغتيال الرئيس صالح، ذكرت بجريمة مسجد الرئاسة من حيث اختراق حراسته للمرة الثانية، وكيف تمكن ممولون لم يتم التعرف عليهم بعد من تجنيد عدد من حراسته، عدد منهم من وصاب وصعدة، وأغلبهم من المنتمين إلى سنحان، المنطقة التي ينتمي إليها صالح.. و اعتبرت الصحيفة، أن ذلك يثير أسئلة "عن من هو قادر على معرفة هؤلاء والتأثير عليهم دون أن يخشى من افتضاح المخطط، وكذا تمويل عملية بهذا الحجم وبهذه الحرفية ؟".