وأكدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، في البيان المشترك: "سوف نعمل بكل جهودنا على تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أرقام 1737، و1747، و1803"، في إشارة إلى القرارات الخاصة بفرض عقوبات اقتصادية على إيران. وأضاف البيان، الذي جاء في ختام القمة التي عُقدت بالعاصمة السلوفينية لوبليانا، وهي القمة الأخيرة التي يحضرها الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل مغادرته السلطة، قائلاً: «إننا مستعدون لتشديد هذه العقوبات وفق معايير إضافية.» كما شدد البيان على أن الجانبين الأمريكي والأوروبي سيواصلان العمل معاً «لاتخاذ خطوات تضمن أن البنوك الإيرانية لن تسيئ استخدام النظام المصرفي العالمي، لدعم الانتشار النووي والارهاب.» وكانت الجمهورية الإسلامية قد استبقت البيان الختامي للقمة الأمريكية الأوروبية بالبدء في سحب أصولها من عدد من البنوك الأوروبية، تحسباً لقرار محتمل بتشديد العقوبات المفروضة على طهران، وفق تقارير إعلامية إيرانية. وذكرت صحيفة «اعتماد ملي» الصادرة في طهران الثلاثاء، أن هذا الإجراء جاء في نفس اليوم الذي وجهت فيه الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي تحذيراً لإيران بأنهما مستعدان لتجاوز العقوبات المتفق عليها في الأممالمتحدة، إذا تجاهلت طهران مطالب بشأن وقف أنشطتها النووية. وشارك الرئيس الأمريكي، الذي سيغادر منصبه رسمياً مطلع العام المقبل، في قمة لوبليانا، في مستهل جولة أوروبية تشمل خمس دول أخرى، بلإضافة إلى سلوفينيا، تهدف إلى حشد دعم هذه الدول لزيادة قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو"» في أفغانستان. وتشمل جولة بوش، والتي تُعد بمثابة زيارة وداعية لحلفائه الأوروبيين، زيارة كل من ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى أيرلندا الشمالية. CNN العربية
