قال ل"يمنات" مصدر سياسي مطلع، إن الأطراف السياسية التقت اليوم الخميس، للبحث في تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلد خلال المرحلة القادمة. و أفاد المصدر أن الأطراف السياسية أجمعت على تشكيل مجلس رئاسي، باستثناء المؤتمر الذي يصر على عرض استقالة هادي على البرلمان. و أشار المصدر، إلى أن مباحثات تجري بين هذه الأطراف و حزب المؤتمر، للخروج بصيغة تضمن إجماع كل الأطراف لإيجاد حل للأزمة الراهنة تشارك فيها مختلف القوى السياسية. و نوه المصدر إلى أن لقاء بنعمر أمس مع سفراء أمريكا و روسيا و فرنسا و إيران و بريطانيا، تم فيه الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي لطي صفحة الرئيس هادي، و البدء بمرحلة جديدة لاستكمال المرحلة الانتقالية. و اعتبر المصدر لقاء بنعمر بالسفير الايراني اعتراف صريح بأن ايران اصبحت قوة مؤثرة في اليمن، و أن مشاركتها في ايجاد حل للقضية اليمنية باتت ملحة و مهمة. و ذكر المصدر، أن هناك إجماع بين السفراء الخمسة على ضرورة تشكيل مجلس رئاسي تشكل فيه مختلف الأطراف لإدارة البلاد خلال المرحلة القادمة. و أشار المصدر أن دول الخليج ما تزال تعارض تشكيل المجلس الرئاسي، غير أنها لا تتبنى رؤية المؤتمر الشعبي بعرض استقالة هادي على البرلمان، و إنما بإزالة الأسباب التي أدت إلى تقديم الرئيس هادي و حكومته استقالتهما، و من ثم عدول هادي و الحكومة عن استقالتهما. و لفت المصدر إلى أن ضغوط ستمارس على المؤتمر و على رئيسه "صالح" مستغلة العقوبات الدولية عليه، للموافقة على المجلس الرئاسي.