دعا محمد علي مارم، مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، الأممالمتحدة إلى فرض تنفيذ القرار رقم 2216، الذي يقضي بانسحاب مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم من المحافظاتاليمنية. و أشار إلى أن مبعوث الأممالمتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في "موقف محرج". و نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مارم، إن "ولد الشيخ في موقف محرج وعليه ضغوطات كثيرة. و قال: يجب على الأممالمتحدة أن تعمل كميزان قوى عادل، و تفرض تنفيذ القرار 2216، وإلا فإن شرعية الدولة وامكانيتها في كيفية إبعاد الانقلابين تسير اليوم في كل محافظات الجمهورية". و كان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع في أبريل/نيسان الماضي على القرار 2216، الذي يقضي بانسحاب "الحوثيين" وحلفائهم من المحافظاتاليمنية وتسليم أسلحتهم. و عما إذا كانت قوات الرئيس هادي تنوي مهاجمة العاصمة اليمنيةصنعاء بعد المكاسب العسكرية التي حققتها مؤخراً في جنوباليمن، قال مارم: "الدولة الشرعية تقوم سلطتها بقوة الشعب .. الخطة العسكرية تسير على الأماكن العسكرية، أما صنعاء فهي أمر آخر .. نعول كثيراً على المجتمع، و لن نسمح لأن تكون صنعاء مصدر معاناة مثل باقي المحافظات التي عانت من الحوثيين". و أوضح: "هناك إشارات عمل كبيرة يمنحها لنا أشقائنا في دول الخليج ونحن نعول عليهم الكثير في هذا الصدد، لكن حتى الآن الخطة بشكلها المباشر الدقيق الواضح لم تتم". و تابع: "كل مسؤول ينزل لعدن وللمحافظات و يرفع تقارير دقيقة حول الأوليات التي يفترض علينا توفيرها أولا للمواطن حتى يستطيع العيش بالتوازي مع مخطط آخر حول البناء وإعادة الإعمار .. هذا الأمر لن يكتب له نجاح من دون شركائنا الحقيقيون، السعودية والإمارات ودول الخليج ومصر".