وصل الرئيس هادي، المقيم في الرياض، السبت 29 أغسطس/آب، إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، قادما من المملكة المغربية. و تقول معلومات، إن زيارة الخرطوم، تأتي بعد مباحثات بين هادي و العاهل السعودي، الملك سلمان، الذي يقضي فترة نقاهة في مدينة طنجة المغربية، حول الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن بطلب من "هادي". و توقعت المعلومات، أن يتم التباحث بين "هادي" و الرئيس السوداني، عمر البشير، حول استقدام جنود سودانيين للمشاركة في العمليات العسكرية السعودية، التي تنتوي السعودية و هادي القيام بها في محافظة مأرب، شرق العاصمة صنعاء. و كانت أنباء تحدثت عن مشاركة جنود سودانيين في عملية إنزال على سواحل المخا و الحديدة، غرب البلاد، قبل أسبوع. غير أن مصدر في حكومة "هادي" قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن واشنطن أفشلت الإنزال في لحظاته الأخيرة. و اعتبرت أن زيارة هادي للخرطوم، لبحث هذا الأمر، و أنها جاءت بعد الحصول على موافقة العاهل السعودي. و نقلت قوات يمنية دربت في السعودية و عززت بآليات عسكرية و ضباط سعوديين، إلى محافظة مأرب، إلى جانب نقل مروحيات اباتشي سعودية إلى مطار ترابي تم تجهيزه مؤخرا في صافر بمأرب. و تشن الطائرات الحربية السعودية، غارات مكثفة على العاصمة صنعاء و محافظاتمأرب و الحديدة و إب و البيضاء و صعدة و عمران و تعز، منذ نحو أسبوعين. و يتحدث إعلام الأطراف المحلية الموالية ل"الرياض" و الإعلام السعودي و الخليجي، و قيادات عسكرية موالية ل"هادي" عن خطة عسكرية للسيطرة على العاصمة صنعاء، بدئا من محافظة مأرب، التي تبعد بحوالي 173 كم شرق العاصمة صنعاء.