وفي بلاغ صحفي صادر عنها قالت ست منظمات حقوقية أنها التقت يوم الأحد الموافق 11 مايو 2008م في مقر الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود» بحضور عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والإعلامية لمناقشة حادثة إحراق مجموعة من اليمنيين في منطقة خميس مشيط في المملكة العربية السعودية، حيث تم النقاش حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها في الفترة اللاحقة، والفعاليات التي سيتم تنفيذها بدءاً من الأيام القادمة سواء من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية لإنصاف الضحايا و تحميل الطرف الجاني مسؤولية ما حدث. واتفقت المنظمات على إعداد ملف متكامل عن القضية يتضمن كل ما نشر عنها في وسائل الإعلام، وكافة المعلومات التي سيعتمد عليها الفريق القانوني ولجان المتابعة في تأدية مهامهم، وتوجيه رسائل مرفقة بكافة المعلومات والصور التي نشرت في وسائل الإعلام، وما تم الحصول عليه من معلومات إلى مجلس النواب، والنائب العام، ومجلس الوزراء لمطالبتهم بالقيام بالواجبات الدستورية تجاه المواطنين اليمنيين وحمايتهم من مثل هذه الحوادث والتحقيق القضائي في القضية، وتحديد سقف زمني لرد الفعل الرسمي من قبل الجهات التي سيتم توجيه الرسائل إليها قبل بدء الفعاليات والإجراءات المناصرة والمؤيدة للمواطنين الذين تعرضوا للحرق. كما اتفقت المنظمات على تكليف «أحمد سيف حاشد» و«خالد الآنسي» بالدعوة للاجتماع القادم، ومخاطبة المنظمات المعنية لتسمية مندوبيها لحضور الاجتماع القادم يوم الأربعاء 14/5/2008في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، وكذا الاجتماع الذي يليه يوم الأحد القادم 18/5/2008في مقر منظمة التغيير. يذكر أن اللجنة الوطنية لمناهضة التعذيب، والاعتقال خارج القانون، منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، صحافيات بلا قيود، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود". بدأت منذ الرابع من مايو الجاري عدداً من الاجتماعات والتخطيط لفعاليات عدة لمناصرة المواطنين اليمنيين الذين أحرقتهم قوات الأمن السعودي في خميس مشيط جنوبي المملكة .