وتناقلت وكالات الأنباء تصريحات صحفية لمصدر رفيع المستوى قال فيها إن «العناصر المتخصصة التي تم توزيعها على مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن؛ أنيط بها مهمة الكشف عن أية أسلحة كيميائية أو جرثومية قد تسعى بعض الجماعات الإرهابية إلى تهريبها إلى داخل اليمن، بقصد استهداف أمن وسلامة مواطنيها.» مشيراً إلى أن هذه الإجراءات وقائية كي تتماشى مع المتغيرات الأمنية الإقليمية في ظل انهيار الأوضاع الأمنية في منطقة القرن الأفريقى والعراق، التي ولدت قلقاً لدى دول المنطقة من إمكانية وقوع بعض تلك الأسلحة بأيدي تنظيمات إرهابية لا تتوانى عن استخدامها في عملياتها إذا ما سنحت لها الفرصة. ودعا أبو بكر القربي وزير الخارجية في وقت سابق هذا الأسبوع البلدان المصنعة للأسلحة الكيميائية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن في مواجهة خطر تسرب الأسلحة الكيماوية إليها. مؤكداً -في ندوة عقدت عن مخاطر الأسلحة الجرثومية -على «أهمية رفع الوعي الحقيقى بخطورة الأسلحة الكيميائية، وخطورة تسربها إلى العديد من البلدان ومنها اليمن». وقال القربي إن «هذه القضية في منتهى الأهمية في ظل التداعيات الراهنة، ونحن نعزز هذه الجهود، ونؤكد إن هذه الأمور بحاجة إلى الرقابة والتشديد وإيجاد المعدات والتجهيزات والمعلومة لها ودعم تكاليفها المالية كونها كبيرة وضخمة ولا تستطيع دول مثل اليمن أن تتحملها.»