اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اسرائيل، ب"تعريض الأطفال الفلسطينيين المحتجزين لديها لسوء المعاملة والإعتداء عليهم جسديا إضافة الى الحبس الانفرادي والتعذيب"، معتبرا أن "الإحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا أخلاقيا". كما اتهم بان في مذكرة الى الأممالمتحدة السلطات الإسرائيلية بانها "تمارس التمييز والاستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي وتقسيمها وتخطيطها في القدس الشرقية مما يعرقل النمو الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين، بينما يوفر معاملة تفضيلية للمستوطنات الإسرائيلية". واشار الى "مصادرة السلطات الإسرائيلية نحو 40% من أراضي الضفة الغربيةالمحتلة لأغراض توطين إسِرائيليين، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي، حيث لا يزال السكان الفلسطينيون يعانون من التمييز المؤسسي لصالح المستوطنين الإسرائيليين".