لقي 52 عراقياً على الأقل حتفهم بينهم 42 بتفجير انتحاري وأصيب نحو 80 آخرين بهجمات منفصلة في العراق . وقالت المصادر إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط المعزين في مجلس عزاء صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في طوز خرماتو، واسفر الهجوم عن مقتل 42 شخصاً وإصابة 75 آخرين . وكانت تقارير سابقة تحدثت عن سقوط 35 قتيلا في الهجوم . وقال نيازي معمر أغلو أمين عام مجلس محافظة صلاح الدين، إن بين الجرحى علي هاشم أغلو نائب رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس محافظة صلاح الدين الذي كان يستقبل المعزين بمقتل صهره، كما أصيب احمد عبد الواحد معاون رئيس المجلس للشؤون الفنية، وعدد كبير من شيوخ العشائر والوجهاء وأعضاء مجالس أقضية ونواح وأساتذة جامعات وضباط شرطة . وأعلنت الشرطة الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين اغتالوا أحمد صلاح صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية، بالرصاص في رأسه أمام مبنى دائرة صحة الطوز . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الدامي لكن تنظيم القاعدة عادة ما يعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة لزعزعة الحكومة العراقية وإعادة التوتر الطائفي في البلاد . ويأتي الهجوم، الذي يعد الأعنف منذ تفجيرات التاجي في يوليو/تموز الماضي، بعد يومين من سلسلة هجمات استهدفت البلاد بينها انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت الثلاثاء مناطق متفرقة في العراق وأوقعت عشرات القتلى والمصابين . من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية مقتل قيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة شرق مدينة الفلوجة أثناء قيادته سيارته الخاصة . وقال مصدر في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ محمد مصطفى الجميلي قرب منطقة المزرعة وفروا إلى جهة مجهولة" . وفي الموصل، قال ضابط في الشرطة إن "مسلحين قتلوا مدير مدرسة سيف الجهاد في القيارة بمسدسات أثناء توجهه إلى عمله" . كما أكدت الشرطة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بتفجير عبوة ناسفة في منطقة الشعلة بشمال غرب بغداد . وأضافت أن ضابطاً كبيراً في وزارة الدفاع برتبة عميد ركن طيار قتل بانفجار عبوة لاصقة بسيارته في شارع فلسطين شرق بغداد . وأصيب ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بانفجار عبوتين ناسفتين قرب منزلهم في أطراف قرية الانتصار جنوب غرب بعقوبة . وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن أربعة موظفين في وزارة النفط وشرطيا قتلوا بهجوم مسلح شمال تكريت . كما تمكن خبراء مكافحة المتفجرات من تفجير سيارة مفخخة كانت مهيأة لاستهداف طلبة الجامعة عند خروجهم من الامتحان أثناء توقفها أمام جامعة ديالى .