شن محمد عبدالمجيد الزنداني هجوما حادا على السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين واصفا إياه ب(الطفيلي) ووجه له تهم بالتدخل في الشأن اليمني وتجاوز اللياقة الأدبية وحدود الأعراف الدبلوماسية "حد وصفة" على خلفية تصريحات صحفية أطلقها السفير تتعلق بهيكلة القوات المسلحة والأمن . وطالب نجل الداعية المتشدد عبدالمجيد الزنداني على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) علماء اليمن بإعلان الجهاد ردا على ما أعتبره "التدخل الأجنبي" في الشئون الداخلية ، ومستندا لفتوى كان قد أصدرها والده وعدد من علماء التجمع اليمني للإصلاح في أغسطس 2010 جاء فيها : (وبعد هذا كله فإنه وفي حال إصرار أي جهة خارجية على العدوان وغزو البلاد أو التدخل العسكري أو الأمني فإن الإسلام يوجب على أبنائه جميعاً الجهاد لدفع عدوان المعتدين وذلك حق مكفول في جميع الشرائع). يأتي ذلك بعد أيام من دعوة مماثلة كان قد أطلقها تنظيم القاعدة (الإرهابي) عبر أحد بياناته التي نشرها مؤخرا وتبنى فيها عملية مهاجمة أمريكيين في محافظة عدن ، حيث طالب التنظيم بتفعيل فتوى علماء اليمن التي تنص على وجوب قتال الأمريكيين وعملائهم .