أعلن تنظيم القاعدة عن تبنيه عملية اختطاف الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي في مدينة عدنجنوب اليمن، واشترط الإفراج عن جميع معتقلي التنظيم في السجون السعودية من سعوديين ويمنيين، مقابل إطلاق سراح الدبلوماسي المختطف وهو نائب القنصل بمدينة عدن عبدالله الخالدي، وأكدت الداخلية السعودية أمس الثلاثاء، أن الدبلوماسي المختطف منذ الثامن والعشرين من شهر مارس/آذار الماضي في قبضة القاعدة . واشترك فريق تحقيق سعودي مع الفريق الأمني اليمني في معرفة أسباب الاختطاف ودوافعه ومعرفة مكان الخاطفين، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتائج عملية عن هوية الخاطفين ومكانهم . وأكد مصدر في سفارة السعودية بصنعاء ل"الخليج"، أن الخاطفين لم يتواصلوا إطلاقا مع السفارة، ولم يطلبوا فدية مالية بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، ورجح المصدر إن يكون ضباط في الأمن اليمني وراء عملية الاختطاف بهدف بيع الدبلوماسي السعودي إلى تنظيم القاعدة .