اعلن الاتحاد اليمني للجودو اليوم عن تجميد نشاطه المحلي والخارجي حتى اشعار اخر بسبب ما وصفه بمماطلة صندوق النشء والشباب، ووزارة الشباب والرياضة في صرف مخصصات اللعبة للنشاط الخارجي، بالتزامن مع التزامهما في استمرار الصرف على اشياء هامشية غير مرتبطة بالرياضة او بإعداد اللاعبين الابطال. وجاء في رسالة نصية وجهها المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو إلى معالي وزير الشباب والرياضة معمر الارياني، والاخت نظمية عبدالسلام نائب رئيس اللجنة الاولمبية، المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب، وحصلت حريدة يمني سبورت على نسخة منها مايلي:"كل سنة وانتم طيبون- نحن مضطرون إلى الاعلان عن توقيف النشاط بسبب عدم صرف مستحقات اتحادنا الخارجية والمجمدة لديكم- في الوقت الذي لا تعرقل الصرفيات الغير الضرورية – مع تقديري – نعمان شاهر". وفي اتصال هاتفي مع جريدة يمني سبورت عبر مصدر مسئول في الاتحاد اليمني للجودو عن اسفه الشديد بسبب التعنت الواضح الذي يتعامل به المعنيين في الوزارة والصندوق مع مخصصات الاتحاد اليمني للجود، مؤكدا ان الاتحاد يحمل الوزارة مسئولية ما قد تتعرض له اللعبة والأبطال من تراجع في المستوى بسبب قرار التجميد الاضطراري. وبحسب مراقبين فان الاتحاد اليمني للجودو يعتبر انجح الاتحادات اليمنية على مستوى الالعاب الفردية، وهو الاتحاد الوحيد الذي نجح في تأهل احد لاعبيه بجدارة الى اولمبياد لندن 2012، كما ان رئيسه المهندس نعمان شاهر تمكن بنجاح من قيادة الاتحادين العربي واليمني للعبة متغلبا على كثير من المعوقات المحلية خصوصا.