الصالة الرياضية وتوفرها حلم كثير من الاتحادات الوطنية .. حلم طال عمره ، استفاق أصحاب الكهف والصالة ما زالت غائبة..«هَمْ» و«غَمْ» وتوجيهات لاتأتي ثمارها ..لا نفعت «جلسة» ولا «تخزينة» «يوم ورا يوم حبيبي ما جاني نوم» «أشتي» صالة رياضية. - شكى وبكى ! ونحيب لا ينتهي والسلطة قوية .. نزعت البصيرة والنظرة الثقيبة .. والفكر السائد والخالد «اليوم لي وبكره لي» وطز بكل البقية. - اللاعب مسكين .. يوم يتدرب و10 أيام «راقد»!.. ورئيس الاتحاد على «الوسادة» يحلم بكابوس الصالة الرياضية .. «رازمه تطنيش» الوزارة والجهات المعنية .. لا هو «قدر» لهم ولا هم «خارجوه» كما حال البقية. - تسأل اللاعب لماذا خسرت؟ فيرد عليك : مادخلك.! مافيش صالة رياضية .. تستفسر من الاتحاد ما سبب الهزيمة؟ يردون بسرعة : مافيش صالة رياضية. - عذرهم للفشل موجود وقلوبنا كل يوم بكيه .. حزن وقهر وخيبة أمل والكل جاهز بعذره حتى من قبل السفريه .. وكبش الفداء في بلادنا يا كثرهم بس «كفاية» اخلصو «النية».. مدرب «راح و«أجى» جديد عقده «تهمته» وخليك معانا لحين الخسارة القوية .. والعزاء في مؤتمر صحفي مع الجموع الغفيرة .. صحافة وتلفزة وإذاعة بصوت ناعمة وناعسة صوتها إبرة مخدرة وردووا معي «نسيني الدنيا نسيني العالم».. و عندما نفوق وقتها الكل يفتح فمه ثائراً هذه مؤامرة خارجية؟!. - ياجماعة .. الناس فوق السحاب ، عقول تفكر ومخلصين وحب الوطن شعارهم وما في أنانية .. أما نحن كما الزرافة رقاب طويلة وكالنعامة رأسها مدفون. - ارحموا رياضة ورياضيين توارثوا المعاناة ومستقبلهم كان مع لعبة جميلة أحبوها .. وبعد فوات الأوان اكتشفوا الحقيقة المريرة .. «اتلعب» عليهم .. «انضحك» عليهم .. والمستقبل لا لهم فيه ولا جاب لهم في يوم عيدية. - في الشارقة «الطائرة» اليمنية حطت رحاها على «صالة» الابتدائية .. الاندلس مدرسة الصغار فيها مسبح وصالة رياضية لليد والطائرة والسلة والبقية تأتي .. مدرب مع كل فريق ولعبة و«الجيم» صالة مجهزة بأحدث التقنية. - هذا كله للصغار «أولاد» الابتدائية ولكم في العقل خيال كيف «بيكون» حال اللي في الثانوية!?.