قال الأخ خالد أحمد يسلم عضو المجلس المحلي بالشيخ عثمان والعضو السابق في إدارة نادي وحدة عدن الرياضي: "إن انتخابات نادي الوحدة غير شرعية، وجرت بطريقة مخالفة للائحة المنظمة للانتخابات الرياضية، وهي عبارة عن مسرحية هزيلة واضحة أراد القائمون عليها تمريرها لمصلحة جهة محددة دون مراعات النظم والقوانين المتبعة".. متهما جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن بتدبير مؤامرة دنيئة على النادي لغرض الكسب الرخيص. وأضاف "نحن كجمعية عمومية للنادي فيها من النجوم والشخصيات التاريخية للنادي لن نقبل بنتائج الانتخابات المطبوخة والمزيفة ولن نرضى بأساليب الكذب والخداع التي يمارسها جمال اليماني ولجنته المتلاعبة باللوائح المنظمة لعملية الانتخابية التي يفترض أن يكونوا أكثر حرصا على مصلحة النادي وأبنائه المخلصين بعيدا عن الانجرار واللهث وراء المطامع الشخصية، والكسب الرخيص على حساب الرياضة وأخلاقها السامية، وللأسف الجنة المشرفة باعت القيم والسلوك الخلاقة والصفات الحميدة التي يتحلَّها بها الرياضيون، وكل ما مورس هو مؤامرة على النادي لمصلحة أشخاص دخلا على الرياضة. وأوضح هناك حملت توقيعات يقوم بها أعضاء الجمعية العمومية تدين وتطعن في الانتخابات الهزلية، وعدم شرعيتها، وتفتقر إلى قوة القانون وسكتها القضاء هو الفيصل في حسم هذه القضية التي ستكون قريبا منظورة أمام المحكمة.. موضحا أن جمال اليماني معروف بوعوده الكاذبة، وكلامه المعسول، وقد التزم في لقاء جمعنا به مع عدد من أبناء النادي بأن الانتخابات لن تقوم إلا بتجهيز قوائم الجمعية العمومية، وتجهيز التقرير المالي والإداري قبل خمسة عشر يوما من الانتخابات، وذلك بحسب شروط اللائحة الانتخابية، ولكنه لم يوفي بوعده، وكعادته كان كذاب ومراوق من أجل إرضاء جهة أخرى!، والحفاظ على مصالحة الخاصة قبل المصلحة العامة للرياضة.. مشيرا إلى أن هذا الرجل هو السبب الرئيس لما وصلت إليه رياضة عدن من تدني في المستوى.. مواصلا لا يصلح لقيادتها، وهو سبب تدهورها وتراجعها المخيف إلى الوراء في السنوات الأخير.. مستغربا من عقد الاجتماع دون معرفة قوام الجمعية العمومية التي يحق لها حق التصويت، وكان من المفترض أن تعرض أسماء الجمعية العمومية، وإعداد التقرير المالي قبل الانتخابات بخمسة عشر يوما بحسب اللائحة التنظيمية للانتخابات وبنودها، ولكن للأسف اليماني ولجنته ضربوا عرض الحائط بهذه اللوائح، ولم يعيروها أي اهتمام، ولهذا نطالب الجهاز المركزي للمحاسبة النزول لمراجعة الجانب المالي في النادي للمدة من 2004م حتى /4/30/ 2012م. واختتم بمناشدة وزير الشباب بإعادة الانتخابات لأنها وصمة عار في تاريخ الرياضة اليمنية، خصوصا أنه قد مورست في أكثر من اجتماع انتخابي، وستمارس أيضا في مواعيد قادمة.