عادت فتيات اليمن من مشاركتهن في البطولة العربية الأولي للسيدات بإمارة الشارقة والحقيقة التي ينبغي ان ندركها ان المشاركة تعتبر ايجابية بالنظر إلي مستوي فتياتنا ومستوي فتيات الدول المشاركة وفترة الإعداد وحجم الإمكانيات وان الفتاة اليمنية قد غيبت لفترة طويلة من الزمن منذ العصر الذهبي لسيدات عدن في مختلف الألعاب..في حين ان فتياتنا فيما كان يسمي بشمال الوطن حديثات عهد وهذه حقيقة لا ينكرها إلا من يحاول ان يغطي عين الشمس بمنخل. وقبل ان نحد سيوف أقلامنا علينا ان نكون منصفين ومنطقين في تناولاتنا وان نساهم مع الاتحاد العام لرياضة المرأة برئاسة الملكة الذهبية المتوجة/نظمية عبدالسلام وقيادات الاتحاد الكفاءات اللواتي تاريخهن الرياضي يجعلنا نستبشر بعهد مشرق لرياضة المرأة متي ماوجدت الدعم بالبرامج التدريبية والتأهيلية في مختلف الألعاب. وعلينا ان لانقسوا عليهن ونحن نعيش واقعا رياضيا متخلفا ومتراجعا في كثير من مشاركاتنا الذكورية فما بالكم بفتياتنا اللواتي يخضن غمار المشاركات الخارجية كبداية نحو تعلم والاحتكاك والاستفادة من خبرات من سبقونا في هذا المجال. وهنا فقد كثر الحديث عن مخصص المشاركة وظل بعضهم مهموما بالمبلغ المالي ولم يلتفت إلي الحديث عن كيفية المشاركة والإعداد وما مرت به البلاد والجانب النفسي والمعنوي والهدف العام لمشاركة الفتاة اليمنية بعيدا عن استعجال النتائج. ومنذ ان تم تعيني بإدارة الإعلام بصندوق رعاية النشء احرص علي تجسيد شفافية المديرة التنفيذية الأستاذة/ نظمية عبدالسلام عثمان والتعامل بلغة الأرقام وحرصت ان يكون موقعي المفضل (يمني سبورت) نافذتي لإعلان المبلغ المالي للمشاركة وهو( 16,000,000) ريال وليس كما أعلن المنجمون والمتخبطون..ثم ان هذه الموازنات هي تصرف بعد مراجعة قطاع الرياضة وإدارة النشاط الرياضي ومحددة الأبواب ومعروفة التفاصيل الدقيقة وهنا اشكر اتحاد المرأة لتعاونهم معنا وترحيبهم بنشر مبلغ المشاركة وليس كبعض الاتحادات التي تصرف أموالا طائلة دون ان يعرف احد عنها شيئيا في السابق غير ان سياسة صندوق النشء التي اعتمدتها المديرة التنفيذي نظمية عبدالسلام الشفافية والوضوح بلا خوف ولا مواربة.. والاهم ان تلك الموازنات تصرف مما هو مخصص للاتحادات وفق ميزانيتها السنوية بل ان المدير التنفيذي حرصت علي ممارسة مسئولياتها وقامت بتخفيض المبلغ الذي كان معتمدا للمشاركة بمعني أنها بدأت بالاتحاد الذي ترأسه لتقدم سلوك القدوة للاتحادات الأخرى ,ولأول مرة تشارك فتيات اليمن ببعثة كبيرة قوامها(44)فتاة. رياضة المرأة بحاجة إلي الكثير من الدعم والاهتمام بل أنها بحاجة إلي تغيير الكثير من العقليات الجامدة التي ماتزال تري في مشاركة الفتاة اليمنية وممارستها لهواياتها الرياضية عيب وحرام وبدعة.. والتحية لكم في (يمني سبورت) علي جهودكم وتحريكم للمصداقية وإدارة الإعلام بالصندوق والإدارة التنفيذية ترحب بكم واستفساراتكم دائما. *المسئول الاعلامي لصندق النشء