نقل موقع " المسلم " خبرا عن صحف يمنية تابعة لحزب الاصلاح قولها الثلاثاء إن مسؤولين في الخارجية اليمنية يعملون على إعاقة إعلان القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء انضمامه للثورة السورية، بعدما بحث مع المسؤولين اليمنيين ترتيبات انشقاقه عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وطبقا للموقع ذاته قالت صحيفتي "أخبار اليوم" و"الصحوة" المعارضتين إن القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء سعادة السفير سعود عباس يناقش مع الجهات اليمنية المختصة الترتيبات اللازمة لإعلان انشقاقه عن نظام الأسد، بعد تصاعد أعمال القتل والمجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري الثائر. وذكرت أن السلطات اليمنية تعيق هذا الانشقاق من خلال عدم التعاطي بشكل جدي وبمسئولية مع طلب السفير بشأن ذلك. وأضافت أن مصدرا في الخارجية اليمنية لم ينف صحة هذه المعلومات، وأوضح أنهم في وزارة الخارجية اليمنية قد تلقوا إشارة من السفير سعود عباس القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء، بأنه يرغب في إعلان انضمامه للثورة السورية وانشقاقه عن نظام الأسد. وأفاد المصدر -الذي فضل عدم ذكر أسمه لحساسية الموضوع- أن السفير عباس لم يتلقى رداً واضحاً من الخارجية اليمنية فيما يخص وضعه بعد انشقاقه عن نظام الأسد وحقه في الحصول على اللجوء السياسي في اليمن والترتيبات اللازمة لذلك. وكان السفير عباس قد عبر مطلع الشهر المنصرم عن إدانته الشديدة للمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري من قبل النظام. وكانت السفار السورية في اليمن قد كذبت في 3 يونيو الماضي أنباء تناقلتها الصحف حول اعتزام السفير الانشقاق معتبرة أنه "محض افتراء وكذب يأتي ضمن سياق الحملة الإعلامية تجاه سورية قيادة وشعباً". لكن السفير عباس لم يصدر بيانا حيال ذلك.