قال محلل سياسي بارز - رفض الكشف عن اسمه - ان اللواء المستشار علي محسن الاحمر عمل في الاونة الاخيرة على التسهيل لعناصر ارهابية وتكفيرية متطرفة مرتبطة بالقاعدة وأخرى متشددة تتبعه في اقتحام العاصمة اليمنيةصنعاء من اجل اثارة الفتنة ، بعد فشله في صعده مخططا بنقل الحرب الى صنعاء والتخطيط لانقلاب عسكري والسيطرة على النظام والحكم في اليمن. ولم يستبعد المحلل ان يكون اللواء محسن بتسهيله ودعمه لتلك العناصر في الدخول الى صنعاء قد قام بخطوة استباقية بعد انباء تحدثت عن تهديد الحوثي بدخول صنعاء بظرف ساعة واحدة أن حاول اللواء المنشق علي محسن الاحمر القيام بانقلاب والسيطرة على الحكم في اليمن.وقال:"أننا لن نسمح باي انقلاب عسكري ، وسنكون في صنعاء لحمايتها وحماية الدولة من أي انقلابات خلال ساعه واحدة، أن تطلب الامر ذلك، و علي محسن الاحمر يعرف ذلك تماما ،وهو مجرب معنا ست هزائم في حربه الظالمة والعدوانية " . واستخدم محسن وحزب الاصلاح في حربهم ضد الحوثيين تلك العناصر المتطرفة التي ترى في الحركة الحوثية كفرا بواح وجب قتالهم كجهاد في سبيل الله. ولفت المحلل الى كتائب الموت التي دربها اللواء محسن في الفرقة الاولى مدرع وضمت عناصر دينية متطرفة ولم يستبعد ان يكون المهاجمون منها. وقال المحلل ان الخطة الاعلامية المكشوفة التي سبقت الحادثة تنبئ الى حد كبير بان هناك مخطط ينسج من خلف الكواليس ، حيث انتشرت الاخبار التي تتحدث عن نية الانقلاب الحوثي على النظام ، فيما حدث يوم الحادثة من اعمال عنف قرب الامن القومي والسفارة الامريكية هو تغطية على الطرف المعتدي من خلال تضليل الراي العام بكونهم يتبعون الحوثي لارتباط الامن القومي والسفارة الامريكية. وتسائل المحلل البارز : الم تصل رسالة الى الشارع اليمني ان "علي محسن" متورطا بشكل مباشر باحداث المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت رغم عدم توضيح الاعلام الرسمي لنتائج التحقيق خشية وخوفا ودرءا للمشاكل؟! وفي ردهم على تلك الأتهامات خرج العشرات من انصار جماعة الحوثي بمسيرة جابت شارع القيادة بأمانة العاصمة.وردد المشاركون في المسيرة شعارات تندد بالانفلات الامني الذي تشهده البلاد. وأتهم المشاركون في المسيرة التي ارتدى منظموها الزي الفسوري الولاياتالمتحدةالامريكية واللواء علي محسن الأحمر بالوقوف وراء الهجوم الارهابي الجبان ، محذرين الرئيس هادي مما قالوا انه مخطط للواء الاحمر ضده.