قال زعيم الحوثيين شمال اليمن عبد الملك الحوثي ان القاعدة - متمركزة بالقرب من صنعاء وبأنها في أرحب ومشارف العاصمة صنعاء وبغطاء سياسي وحماية عسكرية من قبل بعض العسكريين ممن لديهم ارتباط بها. على حد قوله الحوثي الذي كان يتحدث الليلة الفائتة على قناة جماعته الفضائية " المسيرة " وجه دعوه لمناصريه الى الخروج في مظاهرة كبيرة تضامننا مع الشعب الفلسطيني ( اليوم) ليكن على حسب زعمه يوما مشهودا للشعب اليمني في التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال الحوثي - في ارحب الاصلاحي والقاعدي جنبا الى جنب في المترس الواحد والموقع الواحد اضف الى ذلك بعض القيادات العسكرية ممن هي مرتبطة بهم وولاءها لهم وبعض الوحدات العسكرية اجبرت على ذلك. مضيفا " كنا نأمل من الرئيس ووزير الدفاع أن يكبرا الى مستوى اليمن المتعايش على مدى التاريخ لا ان يصغر الرئيس ليخضع لاملاءات من شخصية هنا او هناك ولكنه خضع وامر الطيران بالقصف وسرح المزيد من الوحدات العسكرية للقتال . وعن ما جرى في عمران قال الحوثي ان أبناء محافظة عمران صبروا أربعة أشهر وهم يقتلون يومياً وكل ذلك في سبيل إنجاح الحلول السلمية . - قرار التكفيريين المستقدمين الى عمران حتى من دول خارجية كان فوق قرار القادة العسكريين وقادة الكتائب العسكرية . - لم يكن لدى الإصلاح أي خيار إلا الإستمرار في الحرب والعمل على توريط وحدات عسكرية في الإشتراك في الحرب ضدنا . - الشعب لا يعيش ظروف اعضاء حزب الاصلاح الذين يمتلكون الجمعيات الكبيرة التي تمول من ميزانية الدولة ومن الخارج. - مخاطباً حزب الاصلاح : قلنا لهم لماذا لا تنفتحوا علينا كمسلمين وكيمنيين مثل جزء من انفتاحكم على الغرب وانفتاحكم على الخارج. - اذا كنتم تعتقدون ان مساعيكم الكيدية ستطمس شريحة واسعة بالملايين فأنتم أغبياء . - لو قاتل الى جانبكم كل العالم لن تستطيعوا شطب فئة معينة من ابناء عمران وصعدة وحجة وذمار وغيرها من فئات الشعب اليمني لا الزيدية و أنصار الله ولا غيرهم. - لو قاتل كل العالم إلى جانبكم فلا يمكن أن تشطبوا أنصار الله أبداً والحل هو في العيش المشترك . - اولئك الذين يتخندقون تحت الدفاع عن النبوة او الاسلام وانهم في حرب مع الرافضة او الدفاع عن الصحابة مع ان المشكلة معهم ليست على الصحابة ولا الجمهورية ولكن المشكلة معهم أنهم أغبياء لانهم يعتقدون انهم سيحققون اهدافهم بالحروب. - ليس الحل التعبئة العدائية والإستقواء بالخارج ، لأن ذلك لا يوصلكم إلى نتيجة . - مخاطباً حزب الاصلاح : اذا كان لكم مشروع سياسي وثقافي حقيقي فلماذا لا تتركوا الصراع صراعا سياسيا وثقافيا لا ان تحولوه الى عسكري والى أمني . - اقول للجنة الرئاسية ولمجلس الامن ولكل من يريد التبرير لجرائم دواعش الاصلاح لا احد يستطيع ان يغطي على حقيقة موقف حزب الاصلاح لان موقفه معلن وقد اعلن رسميا في وسائله الاعلامية رفضه للاتفاق في عمران واستمراره في الحرب وعبرت وسائله الاعلامية بشكل واضح دعمها للاستمرار في الحرب. - حرصنا على الحفاظ على المباني والمنشئات بقدر المستطاع وعلى محافظ عمران والسلطة المحلية ممارسة اعمالهم بشكل طبيعي. - الإصلاح يحاول ان يستدرج الجانب الرسمي إلى جانبة لهذا فلا ينبغي للجانب الرسمي أن يحقق رغبة حزب الإصلاح بالأنجرار إلى الإستمرار في العدوان . - قائد اللواء 310 لم يتفهم ابدا ولم يتجاوب مع الجهات الرسمية للحل وأعلن وكل وسائل اعلام الاصلاح قدمته اعلانه للملأ بأنه مصر على الاستمرار في الحرب ولم نتقول عليه فلم يكن هناك من خيار الا المواجهة ولم نكن نريد الاصطدام بأي من وحدات الجيش والنتيجة كانت احتكاك مع هذا اللواء باضطرار . - بعد تطهير عمران ابلغنا الجهات الرسمية أن يستلموا المحافظة والمباني والمنشئات ومزاولة عملها ولا نريد أن نكون بديلا للدولة. - المحافظ هو من قرر الخروج من عمران مع اننا عرضنا عليه تولي حمايته وتسلم الدولة للمباني والمنشئات بما فيها المعسكر ولكن بدلا من ذلك استهدف الطيران ذلك المعسكر . - نجدد دعوتنا للجهات الرسمية باستلام المنشئات والمباني وممسارسة اعمالها بشكل طبيعي كماهو حاصل في محافظة صعدة . - مما يساعد الشعب على الخروج مما هو فيه هو تفعيل مبدأ الشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بما فيها استحقاقات قضية صعدة والقضية الجنوبية .