حميد الحظاء: هناك مؤشرات سياسية وإعلامية سعودية برزت اليوم تذهب -كما يستشف- في اتجاه المخاوف من انقلاب الحوثيين "انصار الله" على الرئيس هادي يعكس ذلك الآتي: أولاً: اتجاهات الموقف السياسي: برز الموقف السياسي من خلال موقف مجلس الوزراء السعودي بحد ما نشرت وكالة الأنباء السعودية ووسائل إعلامية أخرى بما فيها " الشرق الأوسط" الذي عبر خلال جلسة بعد ظهر اليوم الاثنين عن أسفة للاحداث الأمنية في الجمهورية اليمنية، مجدداً الدعوة للاشقاء في اليمن بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بما اسمي ب"الشرعية" وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيراً لليمن الشقيق وشعبه -في إشارة إلى إيران. ثانياً: اتجاهات الموقف الإعلامي: نسبت "الشرق الأوسط" الى مصادر لم تسمها الآتي: - إصرار الحوثيين على تولي وزارات سيادية مهمة من حصة الرئيس هي: الدفاع، الداخلية، المالية، او تعيين شخصيات مستقله بالتوافق عليها وأن الرئيس هادي يرفض هذا الاتجاه.