كشف مكتب الأممالمتحدةبصنعاء عن أعداد اللاجئين الأفارقة في اليمن المسجلين في سجلاتها الرسمية، حيث قال إنهم 241 ألف لاجئ. كان ذلك في حلقة نقاشية حول اللجوء والهجرة المختلطة نظم المكتب اليوم لعدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحف المحلية.
واستعرض الخبير في المفوضية السامية لشئون اللاجئين أمل البيض والمستشار القانوني للمفوضية جمال الجعبي ، حول مفهوم اللجوء والنزوح والهجرة والفرق بينها وأسباب اللجوء والشروط التي ينبغي توفرها في طالبي اللجوء.
وتطرقا في الحلقة النقاشية الى المشاكل التي يعانيها اللاجئين جراء التناولات الإعلامية التي لا تفرق بين اللاجئين و المهاجرين والاتفاقيات التي وقعت عليها اليمن بخصوص حق اللجوء ومميزاتها لليمن. واشارا الى أن اللاجئ هو من اضطر إلى الهروب بحياته من بلده الأصلي بسبب العرق والجنس والرأي ولا يستطيع العودة إلى بلاده الأصلي خشية تعرضه للاعتقال والتعذيب والسجن والتصفية الجسدية ، وانه وفق هذا يتم منح بطاقة لاجئ من المفوضية السامية لشئون اللاجئين.
ولفتا الى أنه وبموجب تلك الشروط لا يعد كل من دخل اليمن من الجنسيات الإفريقية لاجئا وبالتالي فإن عدد اللاجئين المسجلين في اليمن لدى المفوضية يبلغ 241 ألف و992 لاجئ تقدم المفوضية لهم وللمجتمعات المحلية خدمات التعليم والصحة وحماية الأطفال وبرامج سبل العيش وحماية ضحايا العنف الجنسي القائمة على النوع الجنسي والعون القانوني.
وأوضحا أن الوضع الغالب على الهاربين إلى اليمن من دول القرن الإفريقي هو الهجرة المختلطة ، التي تسبب الكثير من المشاكل وليس اللجوء كما هو شائع.