في سابقة هي الأولى من نوعها، تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشكوى إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الانتهاكات التي تشهدها بلاده في الآونة الأخيرة. وبحسب موقع "بريت بارت" الأمريكي، فإن الخارجية الأمريكية نشرت تقريرًا صادرا عن مجلس حقوق الإنسان، يتناول عددا من القضايا المطروحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلى رأسها تجاوزات الشرطة في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري ضد السود، إضافة إلى القيود الموضوعة على بناء المساجد داخل الولاياتالأمريكية. كما أثنى التقرير الذي أرسله أوباما إلى المجلس الدولي، على عدد من القرارات الأمريكية، على رأسها تشجيع زواج المثليين، ومناهضة التحرش الجنسي والعنف ضد الأطفال في المدارس. يذكر أن تلك الواقعة تعد هي الأولى في عهد الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث لم يسبق لأي رئيس للولايات المتحدة شكوى الأوضاع الإنسانية في بلاده بشكل مباشر، وتناول ملفات حساسة داخل المجتمع الأمريكي.