قال نجل شقيق الرئيس السابق يحيى محمد عبد الله صالح، قائد ما كان يعرف بقوات "الأمن المركزي" إن العمليات العسكرية التي يخوضها التحالف ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، ما هي إلا محاولة لتدمير بنية الجيش اليمني، وعلى وجه الخصوص تدمير منظومة صواريخ "سكود". وأضاف في لقاء مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، إن نزع صواريخ "سكود" كان بطلب من السعودية وإسرائيل وأمريكا من قبل عام 2011م.
وقلل يحيى صالح من احتمال انعقاد مؤتمر جنيف، مشيرا إلى أن السعودية تريد منه أن يكون مؤتمراً بروتكوليا، كونها تريد أن تذهب إلى هناك وقد حققت مكاسب على الأرض، لها ولأدواتها في الرياض، حد قوله.
وأشار إلى أن دخول صواريخ "سكود" سيقلب الموازين، إلى جانب تقدم الجيش واللجان الشعبية "الحوثية" داخل "الأراضي اليمنية المحتلة" حد وصفه.
وقال بأن تحرير "الأراضي اليمني المحتلة في جيزان ونرجان وعسير" من "الطغمة الحاكمة السعودية" سيجعل القوى الغربية تتدخل لإنقاذ السعودية بحكم مصالها المشتركة.
ونوه إلى أن من يتواجد في السعودية من قادة حزب المؤتمر لا يمثلون الحزب، وأن اللجنة الدائمة ومن هم بالداخل هم وحدهم من يمثلون المؤتمر في أي مفاوضات وليس الرياض.
وقال بأن القرار 2216 مدفوع الثمن لأنه أًدر أُناء العدوان، مشيرا إلى أن دعوة الأممالمتحدة تنص على حوار غير مشروط.
واختتم حديثة لقناة "المنار" بأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار في جنيف مع استمرار القصف والحصار، مشيرا إلى أن الصراع هو صراع يمني سعودي.