ساهمت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، بإدخال 6000 سلة غذائية، و40 طنا من التمور، إضافة إلى 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى محافظة صعدة اليمنية، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر، الذي تواصل مع الجمعيات الخيرية في صعدة، ورصد جداول بالأسر المحتاجة. وأوضح مسؤول في مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، أن قوات التحالف العربي، وفرت الحماية للمساعدات الإغاثية والإنسانية، لتوزيعها على المحتاجين لها في صعدة، وذلك بعد فترة التهدئة الذي تعهد فيها بعض الشخصيات الاجتماعية، بتوفير الطريق الآمن لدخول المساعدات، وضمان إيصالها إلى المحتاجين. وقال إن الجمعيات الخيرية اليمنية، رصدت جداول بأسماء الأسر حسب احتياجاتها الإغاثية، لضمان إيصالها بأسرع وقت، حيث تم توزيع 6000 سلة غذائية و40 طنا من التمور للأسر التي رصدها بالجداول، فيما تم إيصال 20 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة إلى مستشفى السلام السعودي في صعدة. وأشار المسؤول في مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، إلى أن رسالة المركز لا تفرق بين أطياف الشعب اليمني، وإنما تختلف مع فئة انقلبوا على الشرعية اليمنية، وشاركوا في الانقلاب بواسطة القتال، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمناطق اليمنية. وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، أنه تنفيذا للتوجيهات الكريمة بتقديم المساعدات للأشقاء في اليمن حرص المركز على إيصال مساعداته الإنسانية إلى محافظاتاليمن كافة ومنها صعدة التي تم بعث 220 طًنا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لها والتي ستدعم أعمال مستشفى السلام الذي لا يزال ولله الحمد يقدم خدماته للمواطنين اليمنيين دون تمييز بدعم وتمويل كاملين من السعودية.