واصلت مليشيا الحوثي وقوات صالح، اليوم السبت، 4 يونيو، قصفها العنيف واعتداءاتها بحق المدنيين، وكذا قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمختلف جبهات القتال بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء. وأكدت المصادر، أن المليشيا، أطلقت قذائف مدفعيتها ودباباتها، وكذا صواريخ الكاتيوشا، على عدد من أحياء مدينة تعز، بعد يوم واحد من ارتكاب مجزرة مروعة، راح ضحيتها أكثر من 17 شهيد، وعشرات الجرحى.
وأوضحت المصادر، أن شهيد سقط، وقرابة 4 جرحى، من المدنيين، جراء قصف المليشيات على حي مدينة النور، غرب مدينة تعز، حيث استهدفت الحي بقذائف الهوزر، والكاتيوشا.
كما استهدفت مناطق أخرى، بمدينة تعز، بمختلف أنواع الأسلحة، غير مكترثة بأي مسؤولية، في ظل الصمت الدولي إزاء تلك الجرائم.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم المجلس العسكري بمدينة تعز، العقيد ركن منصور الحساني، إن المليشيات، وواصلت اليوم قصف الأحياء السكنية والقرى، بتعز، بمختلف أنواع الأسلحة.
وأوضح الحساني، أن قرى تعز تقصف لليوم الثالث على التوالي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع، مشيرا إلى أن عشرات القذائف من الأسلحة الثقيلة للمليشيات الانقلابية تتساقط على الأحياء والمناطق السكنية يومنا هذا، استهدفت منطقة الظهرة والمجلية والأجينات والقبة والديم وثعبات والسواني.
وأكد على سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين شهيد وجريح استمراراً للقتل الممنهج لأبناء تعز بينما الجميع يتفرج ولم يحرك ساكنا، لا حكومة ولا تحالف ولا الأممالمتحدة عبر مندوبها ولد الشيخ ولا أمينها بان كي مون.
ووجه العقيد الحساني، سؤالا للأمين العام للأمم المتحدة، قال فيه: "أليس هذا إرهاب في قانونكم أوليس أطفال تعز ونسائها كبقية البشر وينتمون إلى هذا العالم ؟!!".
وأكد أن ما تقوم به مليشيات الحوثي والمخلوع في تعز هو جرائم حرب ضد الإنسانية ويتطلب تحركا عاجلا من الجميع مالم مزيداً من المذابح وقتل للأبرياء وسيتحمل المجتمع الدولي مسئولية ما يحدث.