صدر ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، البيان رقم( 1) البدء بتنفيذ الخطوات الأخيرة للإنقلاب على الشرعية الدستورية، ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. ودعا البيان الذي جاء على لسان ،محافظ حضرموت السابق ،الذي تمت إقالته لضلوعه في قضايا فساد ورشاوي ، ولفشله الذريع في ممارسة مهامه، المدعو أحمد بن بريك، رئيس ما تسمى الجمعية الوطنية ل"الإنتقالي" أبناء الجنوب المنخرطين في السلك العسكري والأمني ان يكونوا الى جانب شعبهم في المحافظات الجنوبية . وقال "بن بريك" ،الذي كان من أشد الداعين للدولة اليمنية الإتحادية ؛قبل إقالته من منصب المحافظ،في البيان الذي نشر على لسانه بصفحته على موقع تويتر، : على العسكريين ان يكونوا الى جانب شعبهم فقد طفح الكيل ..وقد أعذر من أنذر، في مزاعم منه بأن عناصر "الإنتقالي" التي تقوم بقطع الشوارع وأعمال العنف والشغب في عدن ،منذ ثلاثة أيام، هي المواطنين في مختلف المحافظات الجنوبية. وفي إشاعته للأحقاد وترويجه لمزيد من الأكاذيب والشائعات، تابع رئيس ما تسمى الجمعية الوطنية في مجلس عيدروس الزبيدي، قائلا "نفذ صبرنا من تصرفات العجول الهاربة من الميدان الذين أختلسوا ونهبوا وقتلوا و جُيرت عملياتهم الإرهابية ضد النخب والقيادات الجنوبية" . وأضاف في سياق سلسلة تغريداته على تويتر، موغلاً في حقده الدفين على الشرعية الدستورية والشعب اليمني ، زاعماً "مارسوا الإبادة الجماعية بشتى الوسائل المتاحة ضد شعب الجنوب بغطاء القاعدة وداعش وغطاء الشرعية والإقليم والعالم شاهد على ذلك".