كشف منتج ومخرج فيلم"الغداء الاخير" جمال المليكي عن الأسباب المنطقية للفيلم في هذه الفترة. وقال المليكي" ان ملف الحمدي اُريد له ان يبقى في الظل وهذا اول عمل يخرجة الى النور إخراجة الى النور بإعتقادي في هذه اللحظة له اهمية بمعنى اننا كصحفيين استقصائيين قدمنا خدمة للمشاهد بأن نساعده على تفسير مايحدث اليوم في اليمن سواءً المشاهد في الداخل او المشاهد في الداخل بناءً على هذه القصة التي حرصت قوى محلية وقوى اقليمية ان يبقى هذا الملف في الظل .. فنحن استطعنا ان نخرجة الى النور وبطريقة فيها قدر من الاحاطة بكل جوانب قضية الحمدي .. لماذا بقي الحمدي حاضراً في وجدان الشعب اليمني وماالذي فعله حتى يصبح محل تهديد وكيف كانت قصة اغتيالة بكل اطرافها الداخلية والخارجية" . وجوابا على سؤال هل تمكنت من الحصول على اجابات واضحة لكل تلك التساؤلات المحيطة بحقيقة وحيثيات اغتيال الحمدي ، قال جمال المليكي : "استطيع ان اقول بكل ثقة انه كإجابة موثقة هذه اوضح اجابة حتى هذه اللحظة التاريخية وسأكون سعيد جداً لو ساهم الفلم بأن يأتي من يظهر الحقيقة اكثر مما اظهرها الفلم .. نحن استطعنا ان نقترب بالمشاهد الى اقرب نقطة ممكنه حتى هذه اللحظة". واضاف المليكي " بمعنى اننا استطعنا ان نحدد لأول مرة على سبيل المثال نأتي بوثيقة من السفارة الفرنسية تثبت دور علي عبدالله صالح في محاولته لإخفاء قضية الفرنسيتين وهي من القضايا التي كان الاكثر غموض .. يعني يتلبس جزء من قصة الحمدي قصة الفرنسيتين .. استطعنا ان ننتزع شهادات لم يصرح بها مسؤول بحجم الامين العام للحزب الناصري السابق .. كما قال انو الملحق العسكري وسماه بالاسم المحلق العسكري انه كان مساهماً تخطيطاً وتنفيذاً هذه شهادة والان امام الجهة المتهمة ان ترد وتفند .. الشهادات التي تكلمت بشكل واضح ووثائق امريكية وبريطانية تحدثت عن الاطراف الداخلية وكذلك الدور السعودي .. نائب رئيس البعثة الامريكية الى اليمن كان قبلها في الرياض وتحدث بشهادات واضحة ... الوثائق المحجوبة يعني ان نكشف ان هناك وثائق تم حجبها في الارشيف البريطاني والارشيف الامريكي ثم نحصل على اجابة من شخص مسؤول داخل الدوبلوماسية الامريكية بأن يقول ان سبب التحفظ هو الخوف على العلاقات مع دولة اخرى ".