كشفت مصادر سياسية يمنية، عن تعثر جهود المبعوثين الأممي والأميركي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن بسبب تمسك جماعة الحوثي برفضها للمقترحات المتعلقة بإجراءات بناء الثقة التي وافق عليها التحالف العربي والحكومةالمعترف بها دوليا في وقت سابق. وأشارت المصادر وفق ما ذكرت "العرب" إلى تمسك الحوثيين بقائمة مطالب جديدة، لم يتمكن المبعوثان من انتزاع موافقة عليها من قبل الحكومة المعترف بها دوليا والتي تتضمن رفعا نهائيا وكليا لأيّ قيود مفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، ووقف عمليات التحالف العربي الجوية. قد يهمك ايضاً
* معهد الشرق الأوسط يتحدث عن "كابوس سيطرة الحوثيين على مأرب" ومخاطر ما بعد السيطرة
* تشييع رسمي وشعبي لجثمان اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة بمحافظة مارب
* ميليشيا الحوثي تعلن عدم قبولها أي مبادرات سلام إلا وفق شروطها
* السديس يكشف عن صدور قرار ملكي بشأن الحرمين الشرفين
وتحمل الاشتراطات التي قدمها الحوثيون للمبعوثين الأميركي تيم ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث دون تقديم أيّ تعهد بوقف الهجوم على مأرب رسائل مفادها أنّ لا سلام قبل السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
وفي ذات السياق، قال وزير دفاع المليشيا العاطفي إن "مارب محافظة يمنية ويجب أن تتحرر حالها كحال كل محافظات الجمهورية اليمنية"، وتأتي هذه التصريحات لتؤكد أن مليشيا الحوثي تتجاهل السلام .