برئاسة الأستاذ/ فتح ناجي علايه, رئيس الجالية اليمنيةالأمريكية, ونبيل أحمد الجماعي, نائب رئيس الجالية, و بحضورالأخوة/ الشيخ/ إسماعيل زياد, والشيخ/ صالح زياد, والشيخ/ فايز الخله, ممثلي عن إسرة آل الخله, وعزلة دلال بعدان وبحضور الأخوة/ الشيخ/ عبد الحكيم الصادي, والشيخ/ مالك يحي ملهي الصايدي, ممثلي عن عبد الفتاح حمزة, ونجله أديب حمزة, وبمشاركة حشد جماهيري وشعبي مهيب من قبل أبناء الجالية اليمنيةالأمريكية في ولاية نيويورك, تم إجراء الصلح بشان الخطاء الذي أقدم عليه, آديب حمزة, بحق" جمال عبده ناجي الخله, وقد بداء برنامج الفعالية بآيه من الذكر الحكيم, للشيخ/ ياسين ناصر العبادي, إمام وخطيب مسجد الرحمن, من جانبه رحب الأستاذ/ فتح علايه, رئيس الجالية بالمفوضون من قبل الدكتور/ محمد ناجي الخله, خاصة ومشايخ ووجهاء وأعيان عزلة دلال بعدان عامه قائلا الأخوة/ الأعزاء لسنا بحاجه إلى الاختلاف وما يمر به وطننا الحبيب من تحولات خطيرة وتقلبات ماساوية يتطلب منا التكاتف والتعاضد ورص الصفوف لمواجهة تلك التحديات لنكون بهذه الحالة قد فوتنا الفرصة على الذين يزرعون الفتنه بين الناس وان نكون مصلحين بين الناس لا مفسدين,امتثالا لقوله تعالى( انما المومنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) ولذلك لاننا اخوه يجمعنا مصير واحد وهدف واحده وغايه واحده. كما تطرق الشيخ/ مطصفى العماري, عن إصلاح ذات البين قائلا: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى ، قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لاأقول تحلق لشعر ولكن تحلق الدين,وقال الله جل وعز وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
فمن سعى بإصلاح ذات البين فإنه يجب على الناس تأييده وتشجيعه بالقول والفعل، ومعونته بما يحتاج من الجاه والمال؛ فإن إصلاح ذات البين يعود على الجميع بالخير والمحبة والألفة، كما أن فساد ذات البين يضر المجتمع عامة بما يسود فيه من الأحقاد والضغائن والجرائم والانتقام. علينا أحبتي في الله إذا أتانا المصلح .. الذي يريد الإصلاح .. أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا وأن ندعو له وأن نقول له : جزاك الله عنا خيرا .. ثم بعد ذلك نكون سهلين في يده .. نكون ليّنين في يده .. وإذا طلب منا طلباً أو طلب منا أن نتنازل عن شي فعلينا أن نُقبل إلى ذلك. كما القاء الأخ/ ياسر عبد الكريم عاطف, زامل شعبي عبر فيه عن دور قبائل الشعر وبعدان وقدرتهم على التصالح والتسامح وإصلاح ذات البين, وتجاوز الخلافات نال الإستحسان من قبل الحضور, كما القيت قصيده شعرية للشاعر الشعبي , موسى الروحاني, ذات مدلول إجتماعي عبر من خلاله عن التصالح والتسامح والتحدي لنبذ الفرقة والشتات ولم الشمل لاننا ابناء بلد واحد فكلما يهمنا هو التسامح والتصالح والعفوا عند المقدرة. من جانبه قدم, عبد الفتاح حمزة ونجله اديب عبد الفتاح حمزة, انفسهما أمام المحكمين عن إسرة آل الخله وعزلة دلال بعدان, ليعملوا ما يرضيهم طالبين منهم العفو والصفح عن ما صدر من خطاء في حق" جمال الخله. وفي الأخير ياتي العفو عند المقدرة من شيم الكرام وسلامة الصدر من صفات الأنقياء وحب الخير للناس من أخلاق المؤمنين... فما أجمل القلوب البيضاء, وها هو الشيخ/ إسماعيل زياد, يتصدر المشهد باسمه وصفته وعن إسرة آل الخله وعزلة دلال بعدان, مخاطبا, عبد الفتاح حمزة, ونجله آديب حمزة, أمام الجماهير المحتشدة قائلا ثلاث مرات هل انتم مقتنعين بما نريده؟ قالوا نعم مقتنعين. فكان الحكم منه إحتراما وتقديراً لهذه الوجوه الطيبة عفا الله عنكم" والعفوا عند المقدرة"